اهتراء الطريق بين راس الجدر والبعاج يثير تذمر مستعمليه
يطرح مستعملو الطريق الوطني رقم 46 ( أ ) في شقه الرابط بين قرية رأس الجدر بتراب بلدية البسباس غرب ولاية بسكرة، و منطقة البعاج التابعة لولاية الوادي، مشكلة اهتراء خرسانته الزفتية، و كثرة الحفر، و المطبات به.
الأمر الذي أصبح يهدد المركبات من الوزنين الثقيل، و الخفيف، و يهدد أيضا بوقوع حوادث مرور قد تكون مميتة خصوصا أثناء الليل.
و بحسب مجموعة من سائقي الحافلات، و الشاحنات التي تقطع بالمئات هذا الطريق يوميا، فإن معاناتهم متواصلة يوميا منذ سنوات طويلة، في غياب كلي لأية عملية تجديد قد تعيد الاعتبار لهذا الطريق الذي يعد شريانا هاما في مجال النقل بين ولايات الجنوب، على غرار ورقلة، و حاسي مسعود، و الشمال، و الشرق، والعاصمة، و باتنة، و سطيف، و غيرهم.
و حسب هؤلاء في حديثهم للنصر، فإنهم باتوا يتكبدون خسائر مادية لا تحصى بسبب مخلفات اهتراء الطريق على مركباتهم، حيث يخسرون عشرات العجلات، و يجددون العديد من قطع الغيار في مركباتهم بسبب الحفر، و سوء الخرسانة الزفتية التي تآكلت، و انتهت صلاحيتها حسبهم.
و ذلك بسبب قدمها، إلى جانب الضغط المفروض عليها يوميا نتيجة تزايد عدد المركبات، و بالنظر إلى أهمية هذا الطريق، فإن الضرورة باتت تقتضي تدخل السلطات، و المصالح المعنية بكل من ولايتي الوادي، و بسكرة لتجديد الجزء الرابط بين هاتين الولايتين على مستوى الطريق الوطني رقم 46، تفاديا لمزيد من الخسائر لمستعمليه.
مستعملو الطريق طالبوا بضرورة إعادة الاعتبار له، أو تحويله إلى طريق مزدوج بالنظر إلى مردوديته الاقتصادية بالمنطقة المذكورة، و غيرها.
مصادر محلية من بلدية البسباس، أكدت على مراسلتها للمديرية الوصية، من أجل التدخل لحماية أصحاب المركبات من جميع المخاطر الناجمة عن وضعية الطريق، و تسهيل حركة السير لوجهات مختلفة.
ع/بوسنة