أدانت يوم، أمس، محكمة الاستئناف لجنايات مجلس قضاء تبسة، مفتش شرطة سابق عمره 54 سنة ، بعقوبة 8 سنوات سجنا نافذا ، بتهمة الفعل المخل بالحياء ضد قاصر « ابنته «، بعدما التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حقه.
وقائع هذه القضية الأخلاقية التي شهدتها بلدية بوخضرة «45 كلم شمال عاصمة الولاية»، تعود إلى سنة 2014 حسب قرار الإحالة الصادر عن غرفة الاتهام، إلى شكوى تقدمت بها والدة الضحية إلى الجهات الأمنية، حول تعرض ابنتها إلى الفعل المخل بالحياء من طرف والدها، بحكم إقامتها الدائمة مع والدها بهذه البلدية، فيما تقيم والدتها في سكن وظيفي بعيدا عن البلدية.
و يوم المحاكمة، اعترف المتهم في قضية الحال بأن ابنته ظلت تنام معه في بيته لوحدهما، وقال بأنها ذات مرة كانت متكئة عليه إلى أن ثارت غريزته، غير أنه لم يقم بأي فعل مخل بالحياء معها، الضحية أعادت سرد ما تعرضت له من أفعال مخلة بالحياء من طرف والدها، و لعدة مرات بالتفاصيل.
ممثل الحق العام وصف المتهم بالوحش البشري الخطير و اعتبره آفة في وسط المجتمع، خاصة و أن الضحية أقرب الناس إليه إلا أنه لم يرحمها.
ن.ع