حاولا قتل شاب تدخل لفك شجار بميناء القل في سكيكدة
أدانت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، كلا من المسمى (ف.ب) بـ6 سنوات سجنا، و3 سنوات لشريكه (ع.غ.ر) على خلفية متابعتهما بجناية محاولة القتل العمدي، جناية المشاركة في القتل العمدي، و جنحة طمس آثار الجريمة، و جنحة الفعل العلني المخل بالحياء، بينما التمس النائب العام تسليط عقوبة 20 سنة.
حيثيات القضية التي كان ميناء القل مسرحا لها، تعود حسب قرار الإحالة إلى 14 أكتوبر 2017 في حدود 22:00 ليلا، عندما نشب شجار بين المتهم (ف. ب) و المسمى (و.ل)، و لما تدخل الضحية (ن.ع.ن) لفك الشجار، قام المتهم بطعنه بواسطة آلة حادة على مستوى البطن، في حين تكفل المتهم الثاني بمسكه بالقوة لمنعه من المقاومة، ليفقد حينها وعيه جراء نزيف، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى أين تم إخضاعه لعملية جراحية، و مكث هناك 4 أيام، و تحصل على عجز عن العمل بـ 30 يوما.
أثناء المحاكمة صرح المتهم (ف.ب) بأنه يقيم بولاية بومرداس و قدم لمدينة عزابة عند صديقه (ع.غ.ر)، ثم اتجها إلى مدينة القل قصد تسديد دين لصاحب فندق كثمن إقامتهما فيه، و بعدها توجها إلى الميناء حيث وجدا هناك مجموعة من الأشخاص قاموا باستفزازهما بكلام غير أخلاقي، ثم اعتدوا عليه على مستوى يده اليسرى، و الرأس، و الرجل اليسرى، و الظهر بواسطة أسلحة بيضاء، كما حاولوا الاعتداء عليهما جنسيا، نافيا أن يكون قد قام بتقبيل صديقه (.ع.غ.ر)، و أنكر تماما حيازته على سكين و طعنه للضحية، و إنما سقط على آلة حادة، كما أنكر كونه كان في حالة سكر وقت الوقائع.
أما المتهم الثاني (ع.غ.ر)، فقد صرح بأنه و بينما كان متواجدا بغرفة الفندق، تلقى اتصالا من صديقه (ف. ب) يطلب منه الحضور إلى مدخل المدينة، و بوصوله وجده متأثرا بوفاة والدته فقام بمواساته، و بضمه بشكل بريء، نافيا أن يكونا قد قاما بتبادل القبلات المثيرة، و أنكر تواجدهما في وضعية مخلة بالحياء، و أكد على أنه لم يحاول طمس معالم الجريمة.
أما الشهود، فقد أكدوا على أنهم شاهدوا المتهم (ف.ب) يقوم بالاعتداء على الضحية بواسطة سكين.
كمال واسطة