مركـز مكـافحة السرطـان بالـوادي يدخــل الخــدمة
يناشد عدد من مرضى السرطان و ذويهم بالوادي، السلطات العليا تجهيز المركز الجهوي لمكافحة السرطان الذي وضع حيز الخدمة خلال اليومين الأخيرين، بنقل مصلحة طب الأورام، و العلاج الكيماوي بمستشفى بن عمر الجيلاني، و التحضير لفتح مصلحة الكشف بالأشعة بعد الانتهاء من تركيب عتادها في غضون ثلاث أشهر.
و يعتبر هذا المركز الذي تم انجازه في إطار البرنامج التكميلي لدعم النمو، و أشرفت على متابعة انجازه مديرية التجهيزات العمومية بتكلفة انجاز قدرت بـ 520 مليار سنتيم، بطاقة استيعاب 140 سريرا، و يتربع على مساحة إجمالية تفوق 49 ألف متر مربع، و بمساحة مبنية تعادل حوالي 29 ألف متر مربع.
و يحتوي المرفق على قسم للتصوير الإشعاعي الطبي، و مصلحة للفحص، و التشخيص، و مصلحة للطب النووي، و أخرى لتشخيص الأورام التي وضعت حيز الخدمة، بالإضافة إلى قسم لتحليل الأنسجة، و العلاج الإشعاعي، كما يحتوي المركز على مخبر للتحاليل الطبية، و مصلحة للعلاج المكثف، و التدخل الجراحي، و 10 سكنات وظيفية.
من جهتهم المرضى، و ذويهم ممن حاورتهم «النصر» من الولاية، و خارجها، أكدوا على أن هذه المصلحة يعالج فيها عدد كبير من المصابون بهذا الداء من مختلف الولايات الجنوبية، و بتحويلهم لهذا المركز يأملون خيرا في السلطات العليا بإكمال تجهيز مختلف المصالح، حتى يرفع قرابة 4 آلاف مصاب بهذا الداء في الوادي لوحدها، أحصته «جمعية الفجر» الوطنية مكتب الوادي، بالإضافة إلى مختلف الولايات المجاورة.
و أكدت السلطات المحلية التي وضعت هذا المركز حيز الخدمة، على أنها ستسعى للتشغيل التدريجي لمختلف مصالح المركز الصحي، حسبما يتوفر من تجهيزات، و معدات لمختلف المصالح، بالإضافة إلى توفر الطاقم المتخصص للعلاج، و تسيير الأجهزة الطبية.
تجدر الإشارة، إلى أن قطاع الصحة بالوادي له عديد المشاريع قيد الانجاز، على غرار مستشفى الأم و الطفل بوسط المدينة، و عيادتين متعددة الخدمات ببلديتي اسطيل، و المرارة، فاقت نسبة الأشغال فيها 60 في المائة، و مركز لمكافحة الإدمان ببلدية الوادي.
البشير منصر