الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

20 بالمائة فقط يدفعون اشتراكاتهم بسطيف


تحفيزات لتشجيع 37 ألف فلاح على تأمين الممتلكات و المحاصيل
كشفت إحصائيات رسمية، عن تسجيل سوى 20 بالمائة من الفلاحين بسطيف ، يدفعون اشتراكاتهم المتعلقة بأقساط التأمين من مختلف الكوارث الطبيعية على ممتلكاتهم، و محاصيلهم الزراعية، في وقت تحصي الغرفة الفلاحية أزيد من 37 فلاحا مسجلا ينشط في مختلف التخصصات عبر بلديات الولاية الـ60.
و أفاد جمال قبايلي، مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسطيف، أمس الأول بأن مصالحه تسجل بأسف شديد، عزوف الفلاحين على تأمين ممتلكاتهم، و محاصيلهم، على الرغم من التحفيزات المهمة التي رصدها الصندوق، مقابل المخاطر الكبيرة التي تواجهم، خاصة مع اقتراب حملة الحصاد، و الدرس، و كذا ارتفاع نسبة الحرائق من سنة لأخرى، و التي تؤدي إلى تلف المحاصيل حسبه، خاصة منتوجات القمح بأنواعه، و كذا الشعير ، علما و أن أراضي سطيف معروفة بإنتاجها بشكل كبير.
نفس المتحدث أضاف في تصريح صحفي على هامش الأبواب المفتوحة حول الوقاية من الحرائق لفائدة مهنيي قطاع الفلاحة، و الذي احتضنه مقر الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بوسط مدينة سطيف، بأن مصالحه كثفت من الحملات التحسيسية سواء المقامة على مستوى مقر الصندوق، أو فروعه، إضافة إلى تلك التي تبرمج بشكل مباشر بطريقة جوارية، من خلال السعي إلى الوصول إلى هؤلاء المهنيين.
و أشار جمال قبايلي، إلى أن الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي، وفّر العديد من الخدمات المجانية ، و التحفيزية الأخرى ، على غرار دفع مبلغ التأمين بالتقسيط، مع خدمات ما بعد وقوع الحريق، على غرار الدواء في حالة الإصابة بخطورة، إضافة إلى تنقل خبير خاص على متن سيارة إدارية، لمعاينة الأضرار إلى غاية مكان وقوع الحريق بمجرد إطفائه، للوقوف على الأضرار ، و كذا تسهيل مهمة الفلاح.
إضافة إلى عملية التعويض التي تعهّد بأنها لن تستغرق سوى ثلاثة أيام بعد استكمال كل الإجراءات الإدارية و كذا المعيانة، و التي تصب مباشرة في الحساب البنكي للفلاح، بدل انتظار عدة أشهر مثلما جرت عليه الحالة حسب محدثنا.
و ذكر نفس المتحدث ، أن الصندوق يسعى جاهدا لتوفير كل الإمكانات المادية لفائدة الفلاحين، على غرار وسائل الإطفاء بشكل مجاني، و التي توضع احتياطا خلال موسم الحصد، و الدرس لمواجهة أخطاء الحرائق، بسبب خطورة العملية في حد ذاتها، أو الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة خلال فترة الصيف، مشيرا إلى أن هذه الإمكانات لا تقتصر على وسائل الإطفاء بل تتعداها إلى الألبسة الخاصة بالفلاحين يرتدونها خلال نفس العملية.
و أضاف جمال قبايلي، بأن بعض الفلاحين لا يكترثون لأهمية التأمين على المحاصيل، و لا ينتبهون إلا خلال وقوع الكوارث الطبيعية، خاصة الحرائق التي تؤدي إلى خسائر فادحة، و تجعل صاحب الأرض يفقد كل شيء في غفلة منه، و خلال ظرف وجيز.
و ختم في الأخير نفس المتحدث، بأنه تم توقيع اتفاقية مع مجمع ضخم لإنتاج الدواجن تتضمن عقد تأمين، و مراقبة، تفعيلا لدور الصندوق في مختلف الأنشطة الفلاحية، و الخاصة بتربية الحيوانات، لضمان منتوج جيد، و ضمان الابتعاد عن كل المخاطر، و حمايتها من مختلف الأضرار.
ر.ت

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com