حجز ما قيمته 123 مليونا من المواد الفاسدة و المغشوشة
تمكنت المصالح التجارية بولاية الوادي، من حجز 2540 كلغ من مختلف المواد الفاسدة و المغشوشة بقيمة مالية فاقت 123 مليون سنتيم، في 3071 تدخلا بين قمع للغش و الممارسات التجارية عبر مختلف الفترات الصباحية منها و الليلية خلال 20 يوما الأولى من شهر رمضان.
كما تم تحرير 766 مخالفة بين المتعلقة بقمع الغش و الممارسات التجارية و 745 محضر تم تسجيله خلال هذه العملية، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من 10 مليون دينار جزائري قيمة عدم الفوترة، ما مكن من حجز 463 كلغ من اللحوم الفاسدة بين الحمراء و البيضاء و بقايا الأحشاء و اللحم المفروم الذي يكثر الطلب عليه في هذا الشهر.
كما تم حجز 321 كلغ من مادة الحليب، على غرار حليب الأكياس و الألبان، بالإضافة إلى 216 كلغ بين الحلويات بمختلف أنواعها، و 285 كلغ من المواد الغذائية مجهولة المصدر، و اقتطاع 131 عينة تم تحويلها للمخبر الولائي لمراقبة الجودة.
كما أكد الشريف أومادور المدير الولائي للتجارة للنصر، أن أسعار مختلف المنتجات الأساسية منها، أو الكمالية لم تعرف أي ارتفاع عدا ثلاث أو أربع أيام قبل و بعد دخول شهر رمضان سببه لهف المواطن على الاقتناء، مما أدى إلى اختلال بين العرض و الطلب.
مشيرا إلا أن السبب في استقرار أسعار الخضر و الفواكه بولاية الوادي على عكس بعض الولايات الأخرى، راجع لعملية البيع من المنتج إلى المستهلك، و دعا ذات المسؤول المستهلك للتحلي بروح المواطنة و المساهمة بحماية نفسه من السلع المغشوشة التي تشكل خطرا على صحته بعدم الشراء و التبليغ، خاصة في ظل وجود الرقم الأخضر المجاني 1020 لمصالح التجارة.
بالإضافة إلى أن مصالحه سطرت برنامجا تحسيسيا بالتعاون، يهدف إلى توعية المستهلك للكف عن التبذير، خاصة ما تعلق بمادة الخبز و التقليل من استعمال مادة السكر و الدهون و ملح الطعام، لما لهذه المواد من مضاعفات خطيرة على الصحة.
من جهتها رئيسة مصلحة قمع القش بذات المديرية، أكدت على أن مصالح المراقبة تعمل على مدار أيام الأسبوع، سواء في الأسواق الأسبوعية، أو اليومية، بالإضافة إلى المحلات و تجار الأرصفة و هذا بمساعدة مختلف المصالح الأمنية عبر إقليم ولاية الوادي، مرفقين بمختلف التجهيزات المستعملة في المراقبة الميدانية .
البشير منصر