أدانت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أم البواقي شقيقان من خنشلة بعقوبات متفاوتة بعد أن وجهت لهما تهمتي احتجاز شخص دون إذن من السلطات المختصة والضرب والجرح العمدي المؤدي إلى عجز تجاوز 15 يوما، فالمسمى (ع.ج) حكم عليه بعقوبة عامين حبسا نافذا أما شقيقه الأصغر (ع.ف) فعوقب بعام حبسا موقوف التنفيذ، والتمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا. القضية ترجع إلى تاريخ 14 أفريل من السنة الماضية، عندما قام المتهمان بترصد تحركات الضحية المسمى (ح.ي) وسط مدينة قايس بخنشلة، ليقوما بإنزاله بالقوة من شاحنة صديقه من نوع “جاك” ليتوجها به على متن سيارتهما من نوع
“ أكسنت” لمنزلهما بحي الأمير عبد القادر. المتهمان وحسب ما جاء في شكوى الضحية قاما بتكبيل يديه بواسطة سلك معدني والاعتداء عليه بالضرب المبرح بالأسلحة البيضاء، متسببين له في جروح متفاوتة الخطورة، وهي الجروح التي قدرها الطبيب الشرعي بعجز عن العمل وصل 25 يوما.مصالح الأمن من جهتها ولحظة إخطار صديق الضحية لهم توجهوا لسكن المعتديين، أين تفاجؤوا بفرار الضحية مكبل اليدين وأنفه ينزف دما، ليحرروا محضر معاينة أكدوا فيه عملية الاحتجاز والضرب المبرح. وبينت التحريات بأن سبب قيام الشقيقان بفعلتهما هو اعتداء الضحية على أحدهما ليلة قبل الوقائع وسلبه سلسلة ذهبية والفرار بعدها، الأمر الذي أثار حفيظة الشقيقان ودفعهما للانتقام، وهما اللذان أنكرا ما نسبا لهما من تهم أمام هيئة المحكمة.
أحمد ذيب