* توقيع اتفاقيات للإسراع في تجسيد المشروع وتأكيدات على أنه سيرى النور قريبا رئيس الجمهورية يستقبل وزيري الطاقة لنيجيريا والنيجرتأكيد على المضي قدما في...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، رئيس جهاز الاستثمار العماني، السيد عبد السلام بن محمد المرشدي، الذي أكد أنه يجري التحضير لإطلاق مشاريع...
شارك الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الثلاثاء بالهند، في اجتماع وزراء الدفاع،...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على دور الإعلام الوطني في مرافقة الجهود التنموية التي تقوم بها الدولة، خدمة للمصلحة...
دعا أساتذة جامعيون و أطباء الأمراض العقلية و النفسية المشاركون في ملتقى جهوي نظمته إذاعة قالمة و مستشفى بن زهر يوم السبت، إلى وقف الترويج الإعلامي المفرط لحوادث الانتحار، لما له من آثار سلبية مدمرة على الصحة النفسية و استقرار المجتمع، مؤكدين بأن نشر أخبار الانتحار بالإعلام التقليدي و وسائط التواصل الاجتماعي سيزيد من خطورة الوضع و يدفع بمزيد من الأشخاص إلى التفكير في ما وصف بالانتحار الاستعراضي، كتصرف بطولي وهمي تجاه الوضع الاقتصادي و الاجتماعي و العاطفي الذي لا يلبي طموحات و آمال هؤلاء الأشخاص، حسب اعتقادهم.
و قال رجل الدين فؤاد معيزي بأن ظاهرة الانتحار ليست وليدة اليوم و ليست حكرا على الجزائر و ولاية معينة بل هي ممتدة عبر التاريخ و لها أسبابها الروحية و الاجتماعية و التربوية، مؤكدا بأن مصير المنتحر مأساوي، داعيا الأسر إلى الاهتمام بأبنائها من خلال التربية و التعليم، و تفعيل دور كل الهيئات لنشر الأمل و نبذ كل أشكال نشر اليأس و الإحباط بين الناس.
و قال الإمام محمد لعصب من مدينة قالمة بأن الفراغ الروحي و تنامي ظاهرة الإلحاد قد فاقمت الوضع و جرت الكثير من الضحايا إلى الهلاك بقالمة، و بغيرها من ولايات الوطن الأخرى.
و أوضح الإمام نور الدين بودبوز بأن الانتحار هو قتل للنفس بغير وجه حق، مؤكدا بأن المجتمع مسؤول على كل روح تزهق بالشنق و السموم و السكاكين.
و أوضح الأطباء المتدخلون في الملتقى بأن الأمراض العضوية المستعصية و المخدرات و المهلوسات و مواقع التواصل، تعد من بين أسباب الانتحارات التي تحدث باستمرار عبر مختلف مناطق الوطن، و بقالمة على وجه الخصوص، داعين إلى بناء مزيد من مراكز العلاج النفسي و العقلي، للتكفل بالأشخاص المحتاجين للمساعدة.
و قال فاتح دبيش أستاذ علم الاجتماع بجامعة 8 ماي 1945 بقالمة بأن علاج مآسي الشباب يحتاج إلى مشاركة الجميع لوضع برامج اجتماعية و اقتصادية هادفة، داعيا الإعلام إلى وقف الترويج لظاهرة الانتحار، مضيفا بأن 800 ألف شخص قد انتحروا أن 5 ملايين قد حاولوا الانتحار في آخر إحصائية حول العالم.
و في آخر الملتقى تحدثت أم سلسبيل بأسى كبير عن انتحار ابنها البالغ من العمر 19 سنة قائلة بأنه كان محاطا بكل الاهتمام و الرعاية من الأسرة، لكن هذه الأسرة الفقيرة كانت عاجزة عن تلبية بعض أحلامه لأنه كان يعاني من البطالة رغم حصوله على ديبلوم، يأس من الوضع و لم يتمكن من المقاومة و الصبر فانهار و رحل بغير رجعة تاركا جرحا عميقا سيضل ينزف بأعماق أسرته و كل من عرفوه و أحبوه سنوات طويلة.
فريد.غ