الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
كشف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه سابقا سيكون نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.و خلال لقائه الدوري مع ممثلي...
أكدت الباحثة و رئيسة قسم العلاقات الخارجية بمركز البحث في التِكنولوجيات الصناعية، الدكتورة عائشة زيوش، أنه يجري العمل على تطوير مشاريع تُعنى بقطاعات الصناعة والصِحة والأمن الغذائي والصيد البحري، بِالشراكة مع متعاملين اقتصاديين من داخل الوطن، وكشفت في حوار للنصر أن المركز يعمل على تطوير نماذِج تكنولوجية تُساهم بشكل كبير في النُهوض بالقطاع الفِلاحي من خلال استصلاح الأراضي، وتصنيع أجهزة أخرى تُساهم في الحد من خطر الحرائق على غرار طائرات بدون طيار.
أعدت الحوار: رميساء جبيل
هلاّ أطلعتنا في البداية على طبيعة الأبحاث التي تعملين عليها حاليا في المركز؟
أنا أستاذة بحث صنف أ، متحصِلة على دكتوراه في فيزياء المواد وكذا على تأهيل جامعي. مجال بحثي يدور حول تآكل المواد، وعلى هذا الأساس أعمل من أجل تطوير طُرق لحماية المواد المعدنية من التآكل كصُنع طِلاء مُضاد للأكسدة والصدأ بتقنية النانُو تكنولوجيا. يتمحور عملي بدرجة أولى حول العمل بتقنيات كيميائية تُحافظ على البيئة، مع تشخيص المواد التي أُطورها بطُرق ميكانيكية وفيزيائية.
ما هي أهم المشاريع البحثية التي يجري العمل على تطويرها؟
يضُم المركز خمس مُقاطعات بحثِ، تنشُط في مجالي البحث العلمي والتطوِير التِكنولوجي، فهي تعمل على المُراقبة غير المُدمرة للمواد والإلحام، وكذا تآكُل المواد مع تشخيصها وحتى المِيكانيك، زيادة إلى معالجة الصور.
بالنسبة للوحدات التابعة للمركز، فهُناك وحدة البحث المتواجدة بولاية عنابة بمُحاذاة جامعة باجي مُختار، وهي تعمل على المعادن والمناجم، وكذا وحدة بحث في سطيف تعمل على تطوير مواد جديدة، أما في مجال التطوير التكنولوجي فهناك قواعد تكنولوجية، الأولى ببوسماعيل وتعمل بدرجة أولى على تطوير طائرات بدون طيار، وقاعدة تكنولوجية بوهران متخصصة في ميكانيك الدقة، وأخرى بعنابة تُعنى بالتعدين والميكانيك، كما أن مُستخرجات مشاريعنا عبارة عن أوراق بحثية.
لدينا في مجال التطوير التِكنولوجي مشاريع بحثية، تقوم على تطوير نماذج تُطلب بدرجة أُولى من القِطاع الصِناعي، أو تُطرح عليه نماذج تم العمل على تطويرها في القطاع التكنولوجي، أذكر على سبيل المِثال الرافعة الآلية، أين طُور النموذج الأول في المركز على سُلم مِخبري، ووقتها اتصل بنا مُتعامل اقتصادي يرغب في تطوير النموذج على المجال الصناعي، أين قُمنا بوضع دراسات مُفصلة للمشروع وتابعنا عملية تصنيع النموذج الذي تم عرضه في صالون للمنتجات الغذائية.
كما نعمل بالشراكة في مجال الطائرات بدون طيار مع الحماية المدنية والمديرية العامة لمحافظة الغابات، إلى جانب العمل على تطوير نماذج لطائرات بدون طيار، من أجل اكتشاف الحرائق في وقت مبكر وبذلك تتدخل السُلطات المعنية للسيطرة على الوضع قبل اندلاعها أو تفاقُمها، فضلا عن وجود نماذج أخرى نعمل على تطويرها في الوقت الحالي لم يتم طرحها بعد.
هلا قدّمت لنا تفاصيل أكثـر عن طائرات "الدرون" الموجهة للحد من الحرائق؟
نُحاول العمل على نماذج لطائرات بدُون طيار، تلتقط صُورا للغابات بواسطة كاميرات حرارية تستشعر الحرارة أو الدُخان، مع تشخيصها للأماكن التي تُعد بُؤرا لاندلاع الحرائق، وتجري لها مسحا حراريا وضوئيا في شكل بيانات تُرسل للسلطات المختصة، التي ستُسرِع بِدورها في إطفاء الحرائق بِوقت مُبكر قبل أن يتفاقم الوضع ويخرُج عنِ السيطرة ويصبِح غير قابل للتحكم فيه.
في إطار السياسة التي ينتهجها المركز لتثمين البحث العلمي مع قطاعات أخرى، ما هي أهم المشاريع العلمية المتعلقة بقطاع الفلاحة؟
يسعى المركز بشكل دائم لتقديم خدمات أكبر وأكثر توسعا، ويتجه نحو إيجاد حلول تمس ُبالمجال الصناعي وحتى الصحة والأمن الغذائي، مع العمل على تطبيقها في أرض الواقع وعدم الاحتفاظ بها في رفوف المكتبات. هناك مشاريع كثيرة موجهة للقطاع الفلاحي، منها تطوير طائرات بدون طيار تخدم الفلاحة وتحمي الغابات، مع وجود مشروع حالي نعمل عليه يتمثل في آلة نزع الحجارة من الأراضي الفلاحية، كما تساعد في استصلاح الأراضي غير المستعملة حتى تُصبِح قابلة للزراعة، وبذلك نساهم بطريقة غير مباشرة في توفير أمن غذائي، ومن جهة أخرى، نعمل على إنجاز آلة مع شريك وطني لم يتم طرح نموذجها في السوق الوطني بعد.
ساهمتم خلال جائحة كورونا في تطوير وتوفير أجهزة التنفس. حدثينا عن هذه المبادرة؟
سنة 2020 سطر المركز مُخططا للبحث العلمي، يُعنى بتطوير مشاريع في الأمن الغذائي والصناعي والصحة والبيئة والصيد البحري، أين تم التقرُب من المتعاملين الاقتصاديين الناشطين بهذه المجالات، إذ نعمل في القطاع الصناعي على المراقبة غير المدمرة للمواد، عن طريق فرع الخدمات المتواجد في بوسماعيل، مع العلم أنه شركة اقتصادية.
خلال السنوات الأخيرة التي اجتاحت فيها كورونا العالم، تم العمل على توظيف الخبرات والمعارف العلمية، من أجل المساهمة في تجاوز المرحلة وتقديم يد المساعدة للمجتمع والوطن، أين تم صُنع الكمامات وإنجاز غرف خاصة بالالتهابات تم تقديمها للمستشفيات، وكذا أجهزة التنفس الصناعي خصوصا مع النُدرة التي عرفها السُوق آنذاك، وتمت الاستعانة بمهندسي وباحثي المركز المتخصصين في مجال الإلكترونيك، بالتعاون مع الأساتذة الجامعيين العاملين بالمُستشفيات. كما نعمل مع شريك خاص على مشروع وطني للبحث في الصيد البحري من أجل تطويره، والمُتمثِل في قفص تربية المائيات. ر.ج