* تركيا ستكون دوما صديقا وثيقا للجزائراستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية للجمهورية...
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أن الجيش الوطني الشعبي اضطلع بدوره كاملا منذ أيام الاستقلال الأولى، وأن الجزائر بقيت شامخة في محيط...
أكد أمس الباحث والمؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي لـ «النصر»، بأن اعتذار فرنسا للجزائر دون الاعتراف بجرائمها المرتكبة أثناء فترة حرب التحرير لا يجدي نفعا مادامت...
يشرف وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بقسنطينة، على اللقاء الجهوي الثاني للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في قطاع الاتصال، وذلك...
انتعشت الدراما المصريّة هذا العام بشكل كبير وملحوظ، من خلال العديد من المسلسلات التي تعرض عبر بعض القنوات المصريّة و العربيّة، و أهمها مسلسل "أفراح القبّة".
المسلسل مأخوذ عن رواية لنجيب محفوظ تحمل نفس العنوان، و قدمه في عمل دراميّ مشوّق المخرج محمد ياسين، ومن خلاله صالح المخرج الإنتاج التلفزيوني الدراميّ مع الأعمال الأدبيّة للأديب الكبير نجيب محفوظ، بعد أن تمّ تحويل الكثير من رواياته وقصصه إلى أفلام سينمائيّة ناجحة، في حين ظلت غائبة عن الشاشة الصغيرة لسنوات.
لقد ظلّ أدب نجيب محفوظ حاضرا بقوة في السّينما المصريّة التي كانت تحتفي بأعماله سينمائيا وكانت رواياته المحوّلة إلى أفلام سينمائية تلقى رواجا ونجاحا كبيرين، سواء في قاعات السينما أو من ناحية المقروئية والإقبال عليها ورقيا.
وقد أشاد الناقد المعروف نادر عدلي باحتواء السّينما لأدب نجيب محفوظ، كما أشاد بهذه الالتفاتة المتأخرة من طرف التلفزيون المصريّ لأدب نجيب محفوظ بعد قطيعة طويلة، و قال بهذا الخصوص: "لم تبخل السينما على أعمال نجيب محفوظ، لأن اسمه كان في حدّ ذاته مغر بدرجة كافيّة للجمهور، لأنه سيشاهد دراما محبوكة و تنوعا في الشخصيات، ولكن في التليفزيون، لم يقدم 10 % من أدب نجيب محفوظ، حتى أن "الحرافيش" والذي كان ناجحا للغاية لم يكتمل، فالتليفزيون يجد في أعمال نجيب محفوظ تكلفة إضافيّة، كما أن أعمال أديب نوبل بشكل عام، لا تعتمد على نجم أو اثنين، ولكنّها تميل إلى البطولة الجماعيّة، و هو ما يزيد التكلفة على المنتج الدرامىّ".
في حين اعتبر الكثير من النقاد الفنيين الآخرين أنّ مسلسل "أفراح القبّة" هو فرصة جميلة لعودة الأعمال الأدبية على الشاشة، وعودة للطريق الصحيح بالنسبة للدراما المصريّة، وهو أيضا مناسبة لتتسع قاعدة القراء، الذين من خلال المسلسل سيكتشفون أدب نجيب محفوظ، ويبحثون عن أعماله لقراءتها، و هناك قراء تقليديين انفتحت شهيتهم مرة أخرى لإعادة قراءة أدب نجيب محفوظ والغوص والإبحار في عوالمه وشخصياته.
المسلسل الذي جسد بطولته مجموعة من نجوم الفن المصريّ، مثل منى زكي وصابرين، وبعض نجوم الدراما السورية منهم جمال سليمان وصبا مبارك، كان مرآة عاكسة لأجواء نجيب محفوظ الأدبيّة، حتى من ناحيّة الجرأة، فقد كانت حاضرة وبقوة في أحداث وتفاصيل المسلسل، ما جعل الكثير من المتابعين ينتقدون جرأة المشاهد و الحوار التي كانت تزداد مع كلّ حلقة، خاصّة في بعض المشاهد التي تجسد الإدمان على الخمر و المخدرات وفقرات الرقص و غيرها، والتي أثارت الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، فعلى الرغم من نجاح المسلسل جماهيريا، إلّا أنّه لم يسلم من الانتقادات، باعتباره يعرض في شهر رمضان و لا يراعي حرمة هذا الشهر المبارك.
نوّارة/ ل