* تركيا ستكون دوما صديقا وثيقا للجزائراستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، وزير الشؤون الخارجية للجمهورية...
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أن الجيش الوطني الشعبي اضطلع بدوره كاملا منذ أيام الاستقلال الأولى، وأن الجزائر بقيت شامخة في محيط...
أكد أمس الباحث والمؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي لـ «النصر»، بأن اعتذار فرنسا للجزائر دون الاعتراف بجرائمها المرتكبة أثناء فترة حرب التحرير لا يجدي نفعا مادامت...
يشرف وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بقسنطينة، على اللقاء الجهوي الثاني للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في قطاع الاتصال، وذلك...
وفاة المجاهد سماعل الهادي المدعو "الهادف"
توفي، ليلة أول أمس، أحد رجال الرعيل الأول للثورة الجزائرية المباركة في ولاية تبسة، المجاهد «الهادي سماعل» المدعو " الهادف "، و ذلك بمسقط رأسه بمدينة الشريعة.
المرحوم التحق بجبال الكفاح في بداية الثورة، و بالضبط في شهر مارس 1955، و استطاع أن يشارك تقريبا في جميع المعارك الكبرى التي كانت تدور رحاها في الولاية الأولى، فهو من القلة القليلة الباقية التي شهدت معارك جبال أم الكماكم، و الجرف، و الجديدة، و الدكان، و بوجلال، و وفوة، و جبل سندس، و جبل غيفوف، و سن الداب، و فوريس، و زريف، و الززار، و المالحة، و الماء الأبيض، و الجبل الأبيض، و السيار، و الزاوية، و غيرها من المعارك الطاحنة التي أبلى فيها البلاء الحسن، و أذاق فيها العدو مرارة الخسارة، في مسيرة جهادية طويلة، و حافلة بالبطولة و الشجاعة و الكلمة الصادحة حتى نهاية الثورة و بزوغ فجر الاستقلال، حيث أظهر قدرة عجيبة على مواجهة العدو بشجاعة نادرة قل نظيرها، خلد التاريخ بطولاتها، و بشهادة الفرنسيين أنفسهم، كما شارك المرحوم في قوافل السلاح التي كانت تجوب بين مارث في ليبيا، و تونس، و الولاية الأولى التاريخية، و نقلها إلى بقية ولايات الوطن لتسليح المجاهدين، و تعرض المجاهد الهادف لعدة إصابات، و فقد إحدى رجليه في معركة من المعارك، لقد توفي عمي الهادي سماعل بعد عمر طويل قضاه في خدمة الوطن، فهو المجاهد الكبير و الرجل الفذ الذي كان يعشق الجزائر عشقا كبيرا، لم يكن يخشى في قول كلمة الحق أحدا، و ظل ثابتا على مواقفه، ها هو اليوم يودعنا و يحمل معه الكثير من الأسرار، و ربما كنوزا من المعلومات التاريخية التي أهملناها.
ع.نصيب