* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وفاة المجاهد سماعل الهادي المدعو "الهادف"
توفي، ليلة أول أمس، أحد رجال الرعيل الأول للثورة الجزائرية المباركة في ولاية تبسة، المجاهد «الهادي سماعل» المدعو " الهادف "، و ذلك بمسقط رأسه بمدينة الشريعة.
المرحوم التحق بجبال الكفاح في بداية الثورة، و بالضبط في شهر مارس 1955، و استطاع أن يشارك تقريبا في جميع المعارك الكبرى التي كانت تدور رحاها في الولاية الأولى، فهو من القلة القليلة الباقية التي شهدت معارك جبال أم الكماكم، و الجرف، و الجديدة، و الدكان، و بوجلال، و وفوة، و جبل سندس، و جبل غيفوف، و سن الداب، و فوريس، و زريف، و الززار، و المالحة، و الماء الأبيض، و الجبل الأبيض، و السيار، و الزاوية، و غيرها من المعارك الطاحنة التي أبلى فيها البلاء الحسن، و أذاق فيها العدو مرارة الخسارة، في مسيرة جهادية طويلة، و حافلة بالبطولة و الشجاعة و الكلمة الصادحة حتى نهاية الثورة و بزوغ فجر الاستقلال، حيث أظهر قدرة عجيبة على مواجهة العدو بشجاعة نادرة قل نظيرها، خلد التاريخ بطولاتها، و بشهادة الفرنسيين أنفسهم، كما شارك المرحوم في قوافل السلاح التي كانت تجوب بين مارث في ليبيا، و تونس، و الولاية الأولى التاريخية، و نقلها إلى بقية ولايات الوطن لتسليح المجاهدين، و تعرض المجاهد الهادف لعدة إصابات، و فقد إحدى رجليه في معركة من المعارك، لقد توفي عمي الهادي سماعل بعد عمر طويل قضاه في خدمة الوطن، فهو المجاهد الكبير و الرجل الفذ الذي كان يعشق الجزائر عشقا كبيرا، لم يكن يخشى في قول كلمة الحق أحدا، و ظل ثابتا على مواقفه، ها هو اليوم يودعنا و يحمل معه الكثير من الأسرار، و ربما كنوزا من المعلومات التاريخية التي أهملناها.
ع.نصيب