في أيام تكوينية بجيجل: دعوة لتفعيل دور المرشد السياحي البيئي

دعا مختصون خلال الأيام التكوينية للمشروع النموذجي للشبكة المتوسطية للمحميات، إلى ضرورة تفعيل دور المرشد البيئي السياحي داخل المناطق و المحميات البيئية.
و أوضح المشرفون بالمنظمة العالمية لحماية البيئة ،بأن للمرشد البيئي السياحي علاقة جد هامة بالتعريف بالمقومات السياحية الموجودة عبر مختلف المناطق، خصوصا تلك الواقعة عبر نطاق المحميات الطبيعية المنتشرة عبر الوطن، و بالتالي على  المرشدين إدراك الدور المرجو منهم للتعريف بالمنتوج السياحي المحلي.
و ذكر مدير المنظمة للنصر، بأنه في الوقت الراهن يجب فهم المعنى الدقيق للسياحة البيئية، و معرفة الركائز التي تقوم عليها من أجل النهوض بالقطاع السياحي، مشيرا إلى أهمية تفعيل القطاع الخاص، و جلب مستثمرين يؤمنون بالجانب السياحي و البيئي في نفس الوقت، من أجل تقديم منتوج سياحي مستمر طوال السنة.
و عرج إلى الحديث عن المقومات السياحية التي تزخر بها الولاية، و التي تعتبر من بين المناطق النادرة في العالم، كونها مزيج بين البحر و الغابة، و حث المسؤول قاطني المنطقة على الانخراط بقوة في رسم رؤية سياحية بيئية، من خلال فهم أهمية الثروات و المقومات التي تملكها الولاية.
و قال المتحدث بأن الرؤية الجديدة للمحميات عبر بقاع العالم ، تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المحلية، مع الإبقاء على الدور التقليدي للحفاظ على الثروات الموجودة، مشيرا إلى أهمية البرنامج المسطر من قبل الحظيرة الوطنية لتازة، بالتنسيق مع الشركاء الفاعلين من أجل تجسيد مشاريع تنموية تهم الساكنين داخل إقليم الحظيرة، و تتأقلم مع الرؤية العالمية الجديدة.
و ذكرت مديرة الحظيرة، بأن البرنامج التكويني المسطر يهدف إلى خلق شبكة محلية تعمل على تجسيد المخطط التنموي للسياحة البيئية عبر إقليم الحظيرة، و كذا نقل التجارب و الخبرة المكتسبة في دول مجاورة على غرار تونس.   كـ طويل