كشف وزير الفلاحة و التنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، انطلاق عملية بيع أضاحي العيد المستوردة في الفاتح ماي القادم عبر كامل ولايات القطر الوطني عبر الأسواق...
دعا وزير الاتصال , محمد مزيان, الإعلام الرياضي الى "الارتقاء بالمحتوى" و "اعتماد لغة إعلامية هادئة وواقعية" خلال الخطاب الرياضي المقدم الى للجمهور,...
أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، على تدشين مقطع خط السكة الحديدية بشار- العبادلة على مسافة 100 كلم، وذلك خلال زيارة العمل والتفقد التي...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتفعيل الشباك الوحيد للاستثمار في...
تسبب، ليلة أول أمس، فيضان كل من واد فيض السلة و لعذار ببلدية عين الناقة و ارتفاع منسوب مياههما إثر الأمطار الغزيرة التي شهدتها الجهة الشرقية من ولاية بسكرة، في قطع الطريق الوطني رقم 83 في شقه الرابط بين بلديتي عين الناقة و زريبة الوادي.
المقطع شل على مستوى منطقة وسط المدينة التي غمرتها المياه، ما حال دون استعمال الطريق من قبل أصحاب المركبات عبر هذا الشطر الذي شلت به الحركة بشكل نهائي.
هذه الوضعية أجبرت السائقين على الانتظار لعدة ساعات إلى غاية انخفاض منسوب المياه، كما غمرت مياه السيول العديد من الأحياء السكنية و الشوارع في أعقاب فيضان الواديان المذكوران.
السيول حولت مدخل و وسط المدينة إلى بركة عائمة، بعد أن تسربت إلى عشرات السكنات بأحياء 204 ،35، 40 سكنا و حي السوق و ما جاورهم، كما عرقلت حركة السير في الشوارع بسبب تراكم و كثافة الأوحال، في ظل عدم فعالية البالوعات و انعدامها في كثير من الأحياء، الأمر الذي استدعى تدخل المواطنين للقيام بعمليات التسريح، كما أغلقت العديد من المحلات التجارية أبوابها و هو ما دفع المتضررين منهم للإسراع في إخراج المياه المتسربة خوفا من تلف مختلف المواد الغذائية.
و في الوقت الذي لم يتم فيه تسجيل خسائر بشرية، فإنه لم يتم بعد ضبط الخسائر المادية المسجلة بشكل مدقق و أمام هذه الوضعية الطارئة، تدخلت مصالح الحماية المدنية رفقة ديوان التطهير لشفط المياه التي غمرت الأحياء و الطرقات و تسربت للسكنات التي سجل تضرر بعضها بشكل جزئي، ما دفع العائلات إلى اتخاذ جميع الاحتياطات و التدابير اللازمة خوفا من خطر الانهيار.
قوة تدفق المياه ألحقت بدورها خسائر مادية كبيرة مست القطاع الفلاحي، حيث غمرت المياه مجموعة من الآبار الفلاحية و جرفت عشرات البيوت المحمية، الأمر الذي أدى إلى تلف محاصيلها الزراعية.
و قد سارعت السلطات المحلية لشق عدة مسالك و حفر بعض الخنادق للتقليل من خطر مياه الواديان و السيول الجارفة، بعد أن قامت بتشكيل خلية أزمة لإحصاء حجم الخسائر في سبيل اتخاذ الإجراءات اللازمة.
ع/بوسنة