« لم يبق لنا إلا هذا الحضن الدافئ.. الجزائر»
• اللجوء إلى الأطر الدولية شكل من أشكال الصراع مع العدو
قال السفير الفلسطيني بالجزائر الدكتور لؤي عيسى، أمس، « نحن لم يبق لنا إلا هذا الحضن الدافئ الجزائر، هذه القلعة التي لا زالت صامدة» وأضاف أن «اكبر هدية تقدموها لنا هي أن تظل الجزائر قوية شامخة تلعب دورها».
وأوضح السفير الفلسطيني بالجزائر، في كلمة ألقاها، خلال وقفة نظمتها السفارة الفلسطينية بالجزائر، أن سلك القنوات الدولية واللجوء إلى الأطر الدولية هو أحد أساليب الصراع مع العدو الصهيوني وأضاف ، أن مقاومة هذا العدو لديها أشكالا مختلفة ، مؤكدا أن الثورة الفلسطينية لم تلق السلاح .وقال أن الكيان الصهيوني مزروع في قلب الأمة من أجل عدم استقرارها وإبعادها عن القضية الأساسية وهي فلسطين وحول آخر تطورات الوضع الميداني في فلسطين قال السفير الفلسطيني، أن من بين عناوينها غير المستغربة على هذا الكيان الصهيوني حرق الطفل علي الدوابشة، مضيفا أن هذا الكيان، يحرق شعبا بأكمله وقال» أن وجود هذا الكيان هو مجزرة ويجب أن يكون لنا رد على هذه المجزرة» وأكد لؤي عيسى، على وحدة الصف الفلسطيني للنضال من أجل قضية واحدة وقال أننا متألمين من هذا العالم ، وهناك سوابق صهيونية عديدة، حيث لم تحاسب على كثير من الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، معتبرا اللجوء إلى الأطر الدولية بأنه شكل من أشكال الصراع مع العدو وأضاف « نحن 50 بالمئة من سكان فلسطين التاريخية ومقاومتنا تأخذ أشكال مختلفة».
وأوضح السفير الفلسطيني، أن أي تصرفات غير منسقة في مواجهة العدو ستكون لصالحه ، وأضاف «أن الوضع على الأرض صعب ويد المستوطنين مطلقة وهؤلاء المستوطنون هم الكيان الصهيوني وهم دولة الاحتلال وهم نتنياهو» و أكد أن الوضع لم يعد يستحمل وعلى العالم أن يتحمل نتائج هذه المسألة وأضاف قائلا: نحن جاهزون ولنستمر يد واحدة منعا للفتن وقال « أنه لم يبق لنا إلا هذا الحضن الدافئ الجزائر، هذه القلعة التي لا زالت صامدة» مضيفا أن أكبر هدية تقدموها لنا هي أن تظل الجزائر قوية شامخة ونحن نقول أننا سنظل أوفياء، لكم داعيا إلى مساعدة الفلسطينيين بدفعهم إلى الوحدة .
مراد .ح