الجزائر بعيون 30 مصورا فوتوغرافيا
اختتم أمس بجيجل، الصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية في طبعته الخامسة، المنظم من قبل دار الثقافة عمر أوصديق، و الذي عرف مشاركة 30 مصورا، قدموا من 18 ولاية.
المعرض المقام طيلة ثلاثة أيام ، عرف عرض صور فوتوغرافية احترافية، قدمتها عدسة المصورين، بكل ما تحمله من احترافية و تعبير عن أماكن مختلفة في الجزائر، تجعل الزوار يتمعنون فيها، فكل صورة حملت معها رسالة معينة، تعبر عن البيئة و الطبيعة المعاشة في الجزائر، حتى تفاصيل جسد الإنسان كانت بادية. و ذكر مشاركون بأن الصور التي حاولوا تقديمها للجمهور، تعني لهم الكثير، كونها تعبر عن مختلف زوايا الوطن، مؤكدين بأن علاقتهم مع الصور كبيرة لدرجة لا يمكن وصفها، و يعتبرونها السلاح الذي يحمل معه الحب و السلام، و كذا الترويج لمختلف المناطق.
و أوضح مدير دار الثقافة للنصر، بأن المعرض في طبعته الخامسة، اختير له شعار « البيئة و السياحة من خلال الصورة الفوتوغرافية»، و يراد به، حسب المتحدث، إبراز مختلف المعالم البيئية و السياحية في الجزائر، و كذا العمل على تشجيع المصورين، و تقديم الدعم لهم من خلال الورشات المقامة خلال الصالون، و تشجيعهم بجوائز رمزية، مؤكدا بأن الطبعة الخامسة كانت ناجحة بامتياز بشهادة المشاركين، الذين عبروا عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال و تقديم الدعم اللازم لهم. و قد عرف الصالون تنظيم خرجات ميدانية تطبيقية للمشاركين، إلى منارة رأس العافية» المنار الكبير»، و الكهوف العجيبة، فأتيحت لهم الفرصة لاكتشاف المعالم السياحية لولاية جيجل، كما تم تكريم أحمد لهليلي الذي يعتبر من قدامى هواة فن التصوير الفوتوغرافي.
كـ.طويل