الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مبادرة "أمـــام كل بيت شجـــرة" تغيّـــر وجـــه أحياء بباتنـــــة

استطاع فؤاد معلى صاحب فكرة مبادرة « غرس أمام كل بيت شجرة» رفقة متطوعين، من تغيير وجه عديد الأحياء بمدينة باتنة بغرس الأشجار، وهي المبادرة التي لقيت استجابة واسعة وسط المواطنين والجمعيات والسلطات العمومية منذ أزيد من عام، وأوضح صاحب الفكرة لـ «النصر»، أن تجسيد  المبادرة انطلق منذ خمس سنوات بغرس أشجار عبر عدد من الأحياء، و أطلق عليها رسميا شعار «أمام كل بيت شجرة» منذ سنة بعد تكثيف نشاط غرس الأشجار على نطاق واسع.

تشجير المساحات الإسمنتية
كشف فؤاد معلى عن غرس مئات الأشجار منذ بداية المبادرة عبر شوارع وأحياء مدينة باتنة، ما سمح بتغيير وجهها خاصة بالنسبة للمساحات العمومية التي طغى عليها الإسمنت، والتي قال بأنه يتم استهدافها باقتلاع الإسمنت لغرس شجيرات تضفي جمالية على الأمكنة، مضيفا أن غرس الأشجار عمل يستهويه منذ طفولته عندما كان يغرسها رفقة جدته، وأضاف بأن فضل غرس الشجرة كبير، ويعد صدقة جارية ويحمل معاني الخير، ما جعله يحافظ ويستمر في غرس الشجرة قبل أن يطلق مبادرة «أمام كل بيت شجرة».
وأوضح محدثنا، بأن أهداف المبادرة عديدة تتجلى سواء في الجانب البيئي الذي أكد بأنه مهم بغرس أشجار تلطف الجو، مشيرا إلى أن المبادرة أعطت نتائج بالنسبة للأشجار التي تم غرسها قبل ثلاث سنوات بعد أن كبرت، منها ما تم غرسه بالقطب السكني حملة قبل وأثناء التحاق السكان بالأحياء السكنية، وعلى جوانب الطرقات، ومن أهداف المبادرة تحسيس المواطنين بأهمية غرس الأشجار وإشراكهم في العملية، مؤكدا في هذا السياق الاستجابة الواسعة لمواطنين، وأوضح بأن المبادرة توسع نطاقها بفضل متطوعين لغرس الأشجار ومتطوعين ساهموا بالعتاد والتجهيزات،كاشفا عن تخصيص 07 شاحنات من طرف متطوعين خصيصا لمبادرة «أمام كل بيت شجرة»، كما تم أيضا إشراك الأطفال لغرس ثقافة التشجير وفوائدها في أوساطهم.
ويقوم المتطوعون ناهيك عن غرس الأشجار، بجلبها من مشاتل من ولاية البليدة ويقومون أيضا بسقيها بعد الغرس، حيث أكد صاحب المبادرة بأن العملية لا تقتصر ولا تنتهي عند غرس الشجرة وإنما بمتابعة نموها للحفاظ عليها حتى لا تذهب جهود المتطوعين سدى، وذلك من خلال تحسيس المواطنين بعد الغرس بالحفاظ على الأشجار والسهر على سقيها، وكذا تقويمها بالأعمدة لحمايتها من الانكسار أو تسييجها، كما أشار فؤاد صاحب الفكرة إلى مساهمة تقنيين متطوعين في العملية في اختيار نوعية الأشجار ومدى ملاءمتها للمنطقة، موضحا بأن جل النوعيات التي يتم اختيارها تتناسب مع المناطق الحضرية.
الفايسبوك لتوسيع نطاق المبادرة وتشجير المناطق الغابية
أكد فؤاد معلى بأنه يرفض الحديث عن المعوقات مادامت المبادرة تجد إقبالا في كل مرة لغرس الأشجار، كما أكد استجابة السلطات العمومية عبر المؤسسة العمومية للنظافة «كلين بات» بتسخيرها لشاحنة للسقي وتوليها مهمة التنظيف وتهيئة الحفر خاصة بالمساحات الإسمنتية ، وأكد صاحب مبادرة «أمام كل بيت شجرة» توسع نطاق الغرس ليشمل أغلب الأحياء على غرار كشيدة، بارك أفوراج، بوزوران، حملة وقال بأن العملية توسعت لتخرج عن النطاق الحضري للمدينة إلى الفضاءات الغابية المحيطة بها، منها تشجير المسالك الرياضية كمسلك بوييلف الذي يقصده الرياضيون للركض.
ووجدت مبادرة «أمام كل بيت شجرة« التي انطلقت من باتنة حسب فؤاد معلى صدى واسعا من طرف خيرين ومتطوعين من محبي الطبيعة ليحدو حدوها متطوعون عبر عديد الولايات، وأكد أن لمواقع التواصل الاجتماعي منها الفايسبوك دور في الترويج للفكرة، وقال بأن انطلاق المبادرة وتوسعها كان بفضل مواقع التواصل الاجتماعي من خلال التفاعل والاستجابة لعملية غرس الأشجار، منوها أيضا بمساهمة أصحاب مشاتل في توفير الشجيرات أحيانا ما تكون مجانية أو بأسعار بسيطة للمشاركة في المبادرة.
وكشف فؤاد أن المبادرة ليست جمعوية، لكنها مفتوحة للمشاركة من طرف جمعيات المجتمع المدني والمواطنين وقال بأنها لم تعد تقتصر على التشجير، وإنما تتخللها أيضا مبادرات لتنظيف الأحياء، في صور تعكس روح التضامن والعمل الجماعي، وهي أهداف حققتها مبادرة «أمام كل بيت شجرة»، ناهيك عن الحفاظ على البيئة وإعطاء وجه جمالي للمدينة ومحيطها.
يـاسين عبوبو     

قــــف
مصبات الصرف الصحي و الصناعي
مخاطـر بيئيـة و صحيـة متفاقمـة
تعد مصبات الصرف الصحي و الصناعي، القادمة من مدن و قرى ولاية قالمة من بين المخاطر البيئية المثيرة للقلق لما لها من تأثير كبير على مصادر المياه و التربة و الثروة الحيوانية التي تعيش بالوسط المائي، كالسدود و المجاري الطبيعية التي تعد الأكثر تضررا من المصبات التي تعرف تدفقا متزايدا بعد ارتفاع الكثافة السكانية و زيادة استهلاك المياه للأغراض المنزلية و النشاطات الصناعية.
فريد.غ
و حسب مديرية البيئة بقالمة فإن عدد المصبات القادمة من المناطق العمرانية باتجاه المجاري المائية الطبيعية قد تجاوز 270 مصبا ملوثا للمياه و التربة، و مؤثرا على الكائنات الحية التي تعيش بالوسط المائي العذب، كالنباتات و الأسماك و الحيوانات التي تشكل عصب التوازن الإيكولوجي، و التنوع البيئي بهذا الوسط الحساس لكل المؤثرات المناخية و النشاط البشري المتزايد.
عندما نفقت أسماك المياه العذبة بمجرى نهر سيبوس الكبير قرب مشتة الشارف الواقعة شرقي قالمة العام الماضي، كان السبب الرئيسي هو نقص الأكسجين في الماء الملوث بمجاري الصرف الصحي حسب ما كشفت عنه التحاليل الفيزيائية و الكيميائية التي أجرتها مديرية البيئة لمياه النهر الكبير، الذي يستقبل آلاف الغالونات من مياه الصرف الصحي، من نقطة تشكله ببلدية مجاز عمار، إلى قرية مومنة ببلدية وادي فراغة على الحدود مع ولاية الطارف.
و توجد بولاية قالمة محطة واحدة لتصفية و معالجة مياه الصرف الصحي القادمة من أحياء مدينة قالمة التي تستهلك كميات كبيرة من المياه تنقلها شبكات الصرف إلى المحطة لتصفيتها و إعادة ضخها في مجرى النهر.  
و مازالت المدن الأخرى بقالمة دون محطات لتصفية مياه الصرف الصحي، حيث تعد مدينة وادي الزناتي الأكثر تلويثا لمياه الوادي المغذي لسد بوحمدان الذي يزود أكثر من نصف سكان الولاية بمياه الشرب، و يعد المصدر الرئيسي لمياه السقي، التي صارت مشكلة بيئية و اقتصادية بسبب التلوث و موجات الجفاف المتعاقبة على المنطقة.
و لم تعد المياه المنزلية المستعملة الملوث الوحيد للمجاري الطبيعية و السدود بولاية قالمة، حيث يسود قلق كبير من نفاد سوائل المصانع و محطات الخدمات إلى مصادر المياه السطحية و الجوفية، حيث تبذل مديرية البيئة بقالمة جهودا مضنية لمراقبة نشاط المؤسسات المصنفة، و إجبارها على التقيد بإجراءات حماية البيئة.
و تشكل المياه الملوثة مصدرا للأمراض المتنقلة عن طريق المياه، و هي خطر على مصادر الغذاء و بيئة الوسط المائي، و ظل محيط السقي الشهير قالمة بوشقوف، عرضة لخطر المياه الملوثة قبل بناء محطة التصفية سنة 2002، بعدها تراجع خطر التلوث و تسميم المنتجات الزراعية، لكنه لم ينته تماما، و خاصة بالأراضي الزراعية المسقية بمياه غير معالجة.
و يخوض الدرك الوطني معركة مضنية للحد من ظاهرة السقي بالمياه الملوثة، لدعم جهود قطاعات الموارد المائية و البيئة و الصحة، لمنع الأنشطة الزراعية المستعملة للمياه الملوثة، و خاصة الزراعات الموسمية، كالخضر و الفواكه الأكثر عرضة للتسمم و التأثير على الصحة و البيئة.
و قد زادت مخاطر مصبات الصرف الصحي بولاية قالمة في السنوات الأخيرة بسبب موجات الجفاف المتعاقبة على المنطقة، و كلما اشتد الجفاف انخفض منسوب المجاري الطبيعية، و زادت نسبب التلوث فيها، كما حدث صيف 2017 عندما تعرض سد بوحمدان إلى الجفاف، و توقف مجرى نهر سيبوس الكبير و لم تبق فيه إلا مياه الصرف الصحي، التي حولته إلى مستنقع أسود متحرك على امتداد الأراضي الزراعية. و يرى المهتمون بشؤون البيئة و المياه بقالمة بأنه بات من الضروري بناء 4 محطات على الأقل لتصفية مياه الصرف الصحي القادمة من مدن قالمة، وادي الزناتي، حمام دباغ و بوشقوف لخفض نسب التلوث بنهر سيبوس و سد بوحمدان، و الحد من المخاطر الصحية و البيئية المتفاقمة.
و لم تعد المياه المنزلية المستعملة الملوث الوحيد لمصادر المياه الطبيعية، فهناك مجاري الصرف الصناعي المتشبعة بالمعادن الثقيلة، غالبا ما تصب مباشرة في الوسط الطبيعي دون معالجة، و تلحق أضرارا بالغة بالصحة و البيئة و الحياة البرية و كائنات الوسط المائي.
و قال مدير البيئة بقالمة للنصر بان مصبات الصرف الصحي، و الصرف الصناعي تعد من بين مصادر التلوث بولاية قالمة، مضيفا بان قطاعه يفرض رقابة مشددة على هذه المصبات، و يعد تقارير دورية تبزر مدى الخطر الناجم عن تفريغ مخلفات الصناعة و المياه المنزلية المستعملة، مباشرة في المجاري الطبيعية، مؤكدا بأن معالجة هذه المصبات أصبح ضرورة ملحة، و ان قطاع الموارد المائية هو المسؤول عن مشاريع محطات التصفية و أنظمة الصرف الصحي و الصناعي.
و تعمل محطة التصفية بمدينة قالمة بطاقتها القصوى، و على مدار الساعة لمعالجة آلاف الغالونات من المياه المنزلية المستعملة، و خفض نسبة التلوث بنهر سيبوس الكبير، لكن المدينة الكبيرة مازالت في حاجة إلى محطة ثانية لتجميع مياه المصبات القادمة من الضواحي الجنوبية و الشرقية، و معالجتها قبل ضخها في مجرى سيبوس الكبير.                      
فريد.غ    

برنامج عشري لتطويره وتوسيعه بتبسة
السـد الأخضـر .. حـارس أميـن علـى الشمــال
أكدت محافظة الغابات  بتبسة أن مصالحها، أنهت مئات العمليات، الموجهة لحماية المناطق الشمالية، من زحف الصحراء، مشيرة في يوم دراسي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي، لمكافحة التصحر، بأن مصالحها بصدد إنجاز عدة عمليات أخرى، مبرمجة في أفق 2021/2029، وذلك في إطار توسعة السد الأخضر، باعتباره الحارس الأمين، الذي سيقف بالمرصاد، ضد زحف الرمال نحو الشمال، ويقلل من الانجراف والتصحر والتعرية، منبهة في السياق ذاته، بأن هذه الجهود، بحاجة لدعم الساكنة، إذا ما أريد لها النجاح.
محافظة الغابات ذكرت في تقريرها، أنها أنجزت العديد من العمليات في إطار إعادة الاعتبار للسد الأخضر، بحيث برمجت وأنجزت، المئات من العمليات بـ 09 بلديات، يشقها السد الأخضر وقد تضمنت حصيلة العشرين سنة الأخيرة، توسعة وتثمين الثروة الغابية، بمساحة تقارب 2185 هكتارا، الأمر الذي رفع من نسبة التغطية الغابية بالولاية، كما ساهم في تحسين الظروف المعيشية، لساكنة مناطق الظل، ورفع مداخيلهم الفردية، بفعل غراسة الزيتون، التي وسعت مساحتها بـ 1248هكتارا، وفي الإطار نفسه، تم توسيع وحماية 1194 هكتارا من المناطق الرعوية، الأمر الذي مكن من إنتاج 2.3مليون وحدة رعوية، وجهت لتغطية احتياجات، أكثر من 14 ألف رأس من الأغنام، واستنادا لإحصائيات محافظة الغابات، فقد قامت مصالحها خلال الفترة نفسها، بفك العزلة عن  1374عائلة من سكان الأرياف، من خلال فتح وتهيئة 349 كم من المسالك، ووزعت 239 وحدة من الطاقة الشمسية على ساكني المناطق الريفية المنعزلة، كبديل مؤقت في انتظار ربطها بالكهرباء الريفية، وتواصلت جهود الدولة من خلال انجاز 15 بركة مائية، وضعت تحت تصرف المواطنين، لاستغلالها في سقي المناطق الزراعية والمواشي، وتضمنت الحصيلة معالجة6491 هكتارا، وحمايتها من الانجراف والتصحر، وذلك عبر عمليات الغراسة، و عمليات المحافظة على المياه والتربة، وعملية الوضع تحت الحماية .
ونبه المتدخلون في هذا اليوم الدراسي، إلى دور الإنسان في التصحر وعوامل التعرية، مشيرين إلى أن العامل البشري يعد من بين العوامل المؤدية لذلك، أين يساهم الإنسان في تهديم محيطه البيئي، من خلال الاستغلال المفرط، وغير المناسب للأراضي الفلاحية، عبر إنهاك واستنزاف التربة، كما تؤدي تدخلات الإنسان إلى إزالة الغابات، التي تعمل على تماسك تربة الأرض، بالتعجيل ببروز هذه الظاهرة، ويساهم العامل البشري، بوعي أو بدونه، في زيادة حجم التصحر، عن طريق  أساليب الري الرديئة، وإضرام النار في النسيج الغابي، والرعي غير المنظم والجائر، وحرائق الغابات، كما لا يمكن تجاهل العوامل الطبيعية، في زيادة نسبة التصحر وفقر التربة، ويعد عامل المناخ من العوامل الرئيسة، في تفاقم ظاهرة التصحر، خصوصا بالمناطق الجافة، وشبه الجافة، وحتى المناطق الرطبة، وتتجلى مظاهر ذلك في الاحتباس الحراري، والتساقطات غير المنظمة للأمطار، وارتفاع درجات الحرارة والانجراف، ويشدد المختصون على أن سياسة الدولة متواصلة في هذا المجال، للحفاظ على التربة من الانجراف وعوامل التعرية، وأن المصالح ذات الصلة عازمة على استكمال، مشاريع توسعة السد الأخضر، للحفاظ على الأراضي الزراعية من زحف الصحراء، مشيرين إلى أن ولاية تبسة، من بين الولايات السهبية، المعرضة للتصحر، نظرا لموقعها الجغرافي والمجاور للولايات الجافة، وكذلك طبيعة مناخها شبه الجاف، بينما تربتها فهي متنوعة، لكنها فقيرة وقابلة للانجراف، منها السطحية الكلسية، والبنية والحمراء الشاحبة والطميية الناعمة، أما بالنسبة للغطاء النباتي، فغالبيته صنوبر حلبي، وعرعار فينيقي، وبلوط أخضر، وإكليل وحلفاء.
مئات العمليات المبرمجة لمكافحة التصحر في أفق 2021/ 2029
وأكدت المحافظة أن بحوزتها برامج من عدة عمليات، تشمل مكافحة التصحر عبر 09 بلديات بالولاية، فضلا عن توسعة السد الأخضر، وهو البرنامج الذي تمت المصادقة عليه، وسيجري تنفيذه بين سنوات 2021/2029، بحيث برمجت 950 كم من الأشغال بكل من الحويجبات والماء الأبيض وأم علي والمزرعة، وفتح 412 كم من المسالك الريفية بالمناطق المنعزلة، وتصحيح المجاري المائية عبر 31 ألف متر مكعب بسبع بلديات يمر بها السد الأخضر، وصيانة الأشجار عبر 800 هكتار، وتهيئة منابت الحلفاء ببلديتي بئر العاتر والعقلة المالحة على مساحة 500 هكتار، ناهيك عن وضع 1700 هكتار أخرى تحت الحماية للمحافظة على هذه النبتة، والمساعدة على نموها واستعادتها، وبرمجة تشجير 2700 هكتار، وإعادة تشجير 300 هكتار أخرى ببلدية الحويجبات، مع العمل على إنجاز 15 بركة مائية، وإنجاز مصدات للرياح بـ 04 بلديات، وغراسة الزيتون على مساحة 405 هكتارات بعدما أثبتت عملية غراسته نجاعة كبيرة في حماية التربة وملاءمته لمناخ الولاية، وتثبيت حوافي الوديان، وتوزيع 50 وحدة للطاقة الشمسية بالمناطق النائية، وتراهن محافظة الغابات على هذه العمليات والمشاريع لتحقيق جملة من الأهداف، منها إعادة الاعتبار وتوسيع السد الأخضر، وحماية وتثمين الموارد الطبيعية عن طريق زيادة الإنتاج في الأشجار المثمرة، وحماية المجاري المائية ومصباتها، فك العزلة عن مناطق الظل وربط مساكنهم بالطاقة البديلة، والعمل على تثبيتهم في مناطقهم، بعد إنجاز عدة عمليات في إطار تحسين مستوى المعيشة، وتوفير مناصب شغل لهم.
الجموعي ساكر

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com