مـواطــنــون يـنــددون بـتـفـشـي ظـاهـرة الذبــح الســرّي بـعـيـن بـبـــوش
دق، مؤخرا، مواطنون بمدينة عين ببوش، ناقوس الخطر بسبب تفشي ظاهرة الذبح السري للماشية وللدواجن على اختلاف أصنافها في مناطق مختلفة بالمدينة، مطالبين السلطات المحلية بالعمل على فتح المذبح البلدي المغلق أمام أصحاب القصابات منذ أزيد من شهر، معتبرين بأن غلق المذبح يهدد الصحة العمومية بالبلدية.
سكان المدينة وفي تصريح بعضهم للنصر، كشفوا بأن ظاهرة الذبح السري تفشت بشكل لافت في الآونة الأخيرة، مؤكدين بأن العديد من أصحاب المستودعات والسكنات حولوا سكناتهم ومستودعاتهم لمذابح سرية، يقومون فيها بنحر عشرات الرؤوس يوميا وتحويلها لأصحاب القصابات بالمدينة وكذا بالمدن المجاورة، لتعرض للبيع في غياب الرقابة، وأوضح السكان بأن شاحنات بلوحات ترقيم مختلفة باتت تقصد أحد السكنات في محيط الملعب البلدي، أين تنقل إليه عددا معتبرا من الماشية والدواجن يوميا، أين يتم ذبحها وسط ظروف غير صحية تهدد صحة وسلامة المستهلك.
السكان الذين دقوا ناقوس الخطر، بينوا بأن تفشي الظاهرة ناتج عن الغلق الذي طال المذبح البلدي، مبينين بأن الذبح السري في محيط سكناتهم أدى لانسداد البالوعات وانتشار الروائح الكريهة التي نغصت عليهم يومياتهم ، مطالبين بتدخل مصالح شرطة العمران لتكثيف خرجاتها اليومية وكذا القائمين على مكتب حفظ الصحة بالبلدية، سعيا وراء وضع حد للظاهرة التي قد تنجر عنها عواقب صحية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
مصدر من داخل بلدية عين ببوش أشار للنصر بأن السكان لم يتقدموا بأية شكوى للسلطات المحلية، ولا لمكتب حفظ الصحة بالبلدية، مؤكدا بأن المذبح البلدي مغلق فعلا انطلاق من الفاتح من شهر جويلية الماضية، بسبب عدم جدوى مزايدة تأجيره لعدم وجود مستأجر، وهو المرفق الذي كان يؤجر سنويا بمبلغ مالي يقدر بـ15.4 مليون سنتيم، وأضاف المتحدث بأن البلدية لا تعلم المواقع السرية للذبح التي تحدث عنها السكان ومكتب حفظ الصحة سيكثف من خرجاته الميدانية للقصابات للتأكد من سلامة اللحوم المعروضة داخلها وخضوعها للرقابة البيطرية.
أحمد ذيب