شرعت نهاية الأسبوع الماضي بلدية جيجل في هدم وإزالة كل المظاهر المشينة للشواطئ من بنايات اسمنتية وخشبية التي يقيمها مستغلوا الشواطئ كل موسم الاصطياف بطرق غير قانونية لاستغلالها في مختلف النشاطات التجارية بدون ترخيص وبدون سجلات تجارية بعد أن منحوا لأنفسهم الحق غير الشرعي في استغلال المساحات الرملية من أجل اقامة أكشاك وشمسيات ووضع الكراسي لتأجيرها للمصطافين بأسعار خيالية مقابل منع بالقوة والتهديد أي مصطاف ينصب خيمة أو يضع مظلمة أو منشفة فوق رمال الشواطئ ولو لسويعات هذه الوضعية غير القانونية دفعت بلدية جيجل استعدادا لموسم الاصطياف القادم الى هدم وإزالة كل ما تم أو ما سيتم اقامته عبر شواطئ البلدية بداية بشاطئ كتامة بمدينة جيجل كمرحلة أولى وهي العملية التي سخرت لها البلدية كل الوسائل والآلات الخاصة بتطهير الشاطئ من كل ماهو موجود به مع قيام مصالحها بدوريات يومية رفقة أعوان الشرطة من أجل هدم ما يتم اقامته وانجازه ليلا على أن نتواصل عملية تطهير الشواطئ في الكلم الثالث لعرايش، أولاد بوالنار والمنار الكبير لتصبح بذلك هذه الشواطئ منزوعة وخالية من أية بناية ذات طابع تجاري أو بخصوص الوسائل المتعلقة باحتلال الشواطئ من أجل كرائها للمصطافين بما في ذلك حظائر ركن المركبات والسيارات.
عملية تطهير الشواطئ من كل ما تم أو يتم اقامته فوق رمال البحر بطرق غير شرعية لقيت ارتياحا كبيرا في أوساط عشاق البحر المنحدرين من ولاية جيجل أو بالنسبة للوافدين من عدة ولايات من أجل قضاء عطلة الصيف والتمتع بمياه البحر دون دفع مصاريف أخرى يفرضها بالقوة مستغلوا الشواطئ بمجرد أن تطأ أقدام وأجساد المصطافين رمال البحر.
ع/قليل