بلدية سطيف

تأخر تحيين مخطط النقل يخلف ازدحاما مروريا
أفادت مصادر من مديرية النقل لولاية سطيف، بأنه ينتظر استكمال الإجراءات الإدارية و مختلف العمليات المرتبطة بتحيين مخطط النقل، بعد أن رصدت الوزارة الوصية مبالغ مالية هامة  لإجراء هذه الدراسات ، على اعتبار كبر المدينة و تعدد طرقاتها.
و قد بات أصحاب سيارات الأجرة، إضافة إلى أصحاب حافلات النقل الحضري، علاوة على أصحاب المركبات، يعيشون حالة تذمر حقيقية، جراء الازدحام المسجل يوميا، رغم توفر المدينة على طرقات بديلة، من خلال توجيه حركة النقل لمناطق دون الأخرى، قصد التخفيف من الازدحام على المحاور الكبرى.
كما سجلت المنظمة الوطنية للناقلين الخواص مكتب سطيف، انشغالات من طرف الناقلين الخواص و من أصحاب النقل الحضري، خاصة التي تمر على خط ترامواي سطيف،   حيث  ترتب عنه تحويل أو توقيف العديد من الخطوط، على غرار الخط رقم 6 المؤدي إلى حي 1014 مسكنا و الخط رقم 7 المؤدي إلى حي دلاس، ناهيك عن الخط رقم 4 المؤدي إلى حي 1006. فبعض الخطوط تم توقيفها تماما مثل الخط رقم 9.
كما تقوم مصالح مديرية النقل بالتنسيق مع مصالح البلدية، باعتماد حلول ترقيعية، من خلال فتح طرقات و غلق أخرى أمام حركة السير، خاصة الطرقات ذات الاتجاه المعاكس، ما تسبب في جهل العشرات من السائقين لبعض التغييرات المفاجئة و اختلاط الأمور بالنسبة لزوار المدينة، نظرا لتوافد الآلاف من الزائرين يوميا، على اعتبار أن سطيف باتت قبلة لوافدين من مختلف ولايات الوطن، نظرا للهياكل الاقتصادية و التجارية و الترفيهية التي باتت تتوفر عليها. كما طالب أصحاب المركبات و الناقلون و أصحاب سيارات الأجرة، بضرورة إصلاح أعطاب الإشارات المسجلة على مستوى مفترقات الطرقات، خاصة الأضواء الثلاثية، فبعض هذه الأخيرة يتوقف بشكل مباشر سواء الموضوعة من طرف مصالح البلدية، أو تلك التي تم استحداثها من طرف الشركة المكلفة بإنجاز خط ترامواي سطيف، علاوة على تسجيلهم لعدم تناسق بين تلك التابعة للبلدية و الترامواي، فأحيانا تتعارض، بينما أخرى لم يتم فيها تحديد الأولوية لليمين أو الراجلين أو أسبقية المرور.
ر.ت