كشف والي ميلة، أمس، عن استفادة الولاية من مبلغ يفوق1223 مليار سنتيم، ضمن صندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية.
السيد محمد عمير و في ندوة صحفية عقدها نهار، أمس الأربعاء بمقر ديوان الولاية ، أشار إلى أن هذا الغلاف المالي تم توزيعه حسب أولويات كل منطقة و بلدية و قطاع، عبر عنها المواطنون بمناسبة لقاءاته المتكررة بهم أثناء خرجاته الميدانية نحو البلديات.
وحظي قطاع الطاقة بأكبر قسط من الغلاف المالي سالف الذكر، من خلال رصد أكثر من 338,4 مليار سنتم لغرض ربط التجمعات السكنية بشبكة غاز المدينة، متبوعا بقطاع التطهير بغية ربط السكنات بشبكة مياه الصرف و الذي حظي بأكثر من 219,2 مليار سنتيم، فيما خصص للربط بشبكة مياه الشرب، أكثر من 142 مليار سنتيم و حاز قطاع الطرق على أكثر من 210,9 مليار سنتيم و كذلك أكثر من 138,4 مليار سنتم للتهيئة الحضرية و خصص لصيانة المدارس الابتدائية و المطاعم المدرسية، أكثر من 129 مليار سنتيم، كما وجه أكثر من 33,34 مليار سنتيم لاقتناء عتاد لفائدة الولاية من الغلاف المالي سالف الذكر.
الوالي عرج بالمناسبة ، على البرنامج القطاعي غير الممركز، الذي استفادت منه الولاية خلال السنة المالية المنقضية، مقدرا إياه بما يفوق 509 ملايير سنتيم، ما سمح بتسجيل 21 عملية، فيما كان حظ قطاع التربية الوطنية 12 عملية مقابل 31 مليار سنتيم و 400 مليار سنتيم لقطاع الصناعة لغرض انجاز المنطقة الصناعية ببوقرانة ببلدية شلغوم العيد، ثم الموارد المائية بعمليتين 50,4 مليار سنتيم، فقطاع التكوين المهني بـ 11 مليار سنتيم.
و استفاد قطاع الغابات من 15 مليار سنتيم، و كذلك قطاعات الصحة، المالية التي اقتسمت الباقي، علما أن الولاية استفادت من غلاف مالي آخر قدره 165 مليار سنتيم لإعادة تقييم 31 عملية أخرى تمس مختلف القطاعات.
و في برامج مخططات التنمية البلدية، فقد استفادت الولاية العام الماضي من 200 مليار سنتيم، ما سمح بتسجيل 106 عمليات بمختلف البلديات، تخص بالأساس تزود السكان بمياه الشرب، شبكات الصرف الصحي، فك العزلة و التهيئة الحضرية، علما و أن نسبة الاستهلاك في برامج مخططات التنمية البلدية، بلغت 73,48 بالمائة.
إبراهيم شليغم