أدى الاضطراب الجوي المصحوب بتساقط الثلوج والأمطار على مستوى ولاية باتنة، في اليومين الماضيين، إلى تسجيل صعوبة سير بعدة طرقات، خاصة منها المحاور الوطنية عبر المرتفعات الجبلية.
وعلقت عديد المركبات مثلما سجلته مصالح الحماية المدنية و الدرك الوطني، اللتين تدخلتا لتقديم المساعدات للسائقين الذين وجدوا أنفسهم عالقين وسط الطرقات التي غمرتها الثلوج، فيما أبانت الأمطار والثلوج المتساقطة، عن حاجة عديد الأحياء و الشوارع لإعادة التهيئة و تعبيد الطرقات، بعد أن تحولت إلى برك و بحيرات أعاقت حركة السير أيضا.
و كانت الثلوج قد غمرت المرتفعات الجبلية عبر إقليم ولاية باتنة، ما أدى إلى تعطل و تعثر حركة سير المركبات التي علق الكثير منها وسط الثلوج دون تسجيل حوادث خطيرة، حيث سجلت مصالح الحماية المدنية عدة تدخلات لتحرير السيارات، خاصة على مستوى الطريق الوطني رقم 31 الرابط بين باتنة و بسكرة مرورا بأريس بعين الطين في شطره الرابط بين واد الطاقة و أريس و الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين باتنة و مروانة مرورا ببلدية حيدوسة و تحديدا بمرتفعات نافلة.
و من بين الطرقات أيضا، المحور الوطني رقم 86 الرابط بين سريانة و واد الماء و الطريق الوطني رقم 87 في شطره الرابط بين تيمقاد و ثنية العابد و في شطره الرابط بين تيمقاد و واد الطاقة و في شطره الرابط بين بلديتي وادي الطاقة و ثنية العابد بالمكان المسمى ثنية الرصاص.
ومن بين الطرقات التي تدخلت مصالح الحماية المدنية إلى جانب وحدات الأشغال العمومية لفتحها، الطريق الولائي رقم 172 الرابط بين إشمول و عين الطين و الطريق الولائي رقم 45 الرابط بين بلديتي أريس وإشمول بالمكان المسمى المنجم الطريق الولائي 54 ب الرابط بين أريس و ثنية العابد بالمكان المسمى ثنية بعلي.
وناهيك عمَا خلفته الثلوج من غلق للطرقات، فإن تساقطها تارة و تساقط الأمطار تارة أخرى، كشف عيوب مشاريع التهيئة و حاجة عديد الطرقات على مستوى مدينة باتنة من أجل إعادة تهيئتها، وهو ما وقفت عليه النصر بعدة نقاط، منها طرقات حي بارك أفوراج بالشوارع الواقعة مقابل المستشفى الجامعي والتي تحولت إلى برك و مستنقعات و مصيدات تقع فيها المركبات نتيجة تجمع الماء فيها بكثرة و هو ما أثار استياء أصحاب المركبات، كما تحول طريق تازولت إلى مستنقع كبير للمياه بسبب غياب البالوعات و قنوات تصريف المياه و هي الوضعية التي عرفتها مشاريع طرقات جديدة منها الطريق المغطي للوادي الممتد من حي دوار الديس مرورا بحي الزمالة و إلى غاية حي 5 جويلية بوسط المدينة.
يـاسين/ع