قررت مصالح بلدية بسكرة، تحويل قسم من مقر محطة النقل البري القديمة غير المستغلة حاليا، إلى محطة نقل خاصة ببلديات الجهة الشمالية للولاية، تلبية لمطالب سكانها في ظل افتقارهم للمرفق منذ سنوات، مقابل مطالبهم المتكررة للحد من متاعبهم اليومية في التنقل خاصة أثناء التقلبات الجوية.
على أن يتم تحويل القسم الثاني من المحطة إلى سوق جوارية لفائدة سكان الأحياء القريبة و الحد من تنقلهم إلى وسط المدينة في إطار وضع مصلحة المواطنين في المقام الأول و رفع الغبن عنهم، من خلال التكفل الأمثل بانشغالاتهم.
و في سياق ذي صلة، ناشد سكان الجهة الشرقية بالولاية، السلطات المحلية و المديرية الوصية، بضرورة استفادتهم من محطات نقل تنهي معاناتهم المطروحة منذ سنوات طويلة.
المعنيون أبدوا تذمرهم جراء الوضعية المزرية التي تعرفها أماكن التوقف التي تفتقر لأبسط الضروريات، مطالبين من الجهات المسؤولة بضرورة الإسراع في تهيئة هذه المرافق الخدماتية، بما يسمح لهم بمزاولة نشاطهم في ظروف ملائمة. و ذكر ناقلون في حديثهم للنصر، أن ظروف عملهم تزداد صعوبة عند ارتفاع الحرارة أو تساقط القليل من الأمطار و قالوا في تصريحات لهم، بأنهم ينتظرون من السلطات المحلية الاهتمام بهذه الأماكن و بذل قليل من الجهد في سبيل التخفيف من مشاكل المئات من الناقلين.
و هو ما ذهب إليه مئات المتنقلين الذين شددوا على ضرورة تلبية مطالبهم، بالنظر إلى الصعوبات الجمة التي تواجههم و التي تزداد تعقيدا في فصل الحر و عند تساقط الأمطار، ما يشكل خطرا على صحتهم، مؤكدين على أن التنمية المحلية ينبغي أن تكون شاملة لكل القطاعات دون
تمييز. ع/بوسنة