بدأت مياه الشرب تعود إلى سكان بلديتي حمام دباغ و عين أحساينية، بعد انقطاع دام عدة أيام بسبب توقيف عمليات الضخ لإجراء الصيانة على الأنظمة الكهربائية التي تشغل محركات عملاقة باتجاه خزانات المياه بالأحياء السكنية.
و قال مصدر من شركة المياه للنصر، أمس السبت، بأن عمليات صيانة أنظمة التحكم قد انتهت و أن مياه الشرب بدأت تصل إلى منازل السكان لكنها غير كافية في الوقت الحالي، مضيفا بأن أزمة العطش التي عاشها سكان حمام دباغ و عين أحساينية، ستنتهي في غضون 48 ساعة القادمة عندما تمتلئ كل الخزانات و قنوات التوزيع.
و مر سكان حمام دباغ و عين أحساينية و بعض أحياء مدينة قالمة بوضع صعب، منذ 5 أيام تقريبا و تفرق الناس في كل مكان بحثا عن المنابع الطبيعية و شاحنات صهاريج المياه و محلات بيع المياه المعدنية.
و تحولت المنابع الحارة بمدينة حمام دباغ إلى مصدر رئيسي للحصول على المياه و قال السكان بأنهم لم يكونوا يتوقعون أن تستمر الأزمة كل هذا الوقت.
و يتزود نصف سكان ولاية قالمة تقريبا، بمياه الشرب من المحطات العملاقة المتواجدة بسد بوحمدان الكبير و تعمل هذه المحطة بنظام تحكم كهربائي و هيدروميكانيكي متكامل و يحتاج هذا النظام إلى صيانة دورية حتى يبقى محافظا على فعاليته و ضمان التشغيل المتواصل للمحطة التي تضخ على مدار الساعة تقريبا بقدرة 500 لتر في الثانية الواحدة و هي نفس القدرة التي ستعمل بها المحطة الثانية التي تم إنجازها و ينتظر أن تدخل الخدمة قريبا لتحسين برنامج تزويد عدة بلدية بمياه الشرب بدون انقطاع.
فريد.غ