اندلعت خلال، الأسبوع الجاري، أزمة السوق الأسبوعية مجددا، بعد أن كانت قائمة بين بلديتي بيطام وبريكة جنوب ولاية باتنة، لتشمل هذه المرة بلدية امدوكال، حيث جرى الاتفاق بين أعيان بلديتي بيطام وبريكة، على أن تكون السوق الأسبوعية لبلدية بريكة خلال يوم الأربعاء، فيما اختار أعيان بلدية بيطام يوم الثلاثاء كموعد أسبوعي للسوق و هو ما يتزامن مع السوق الأسبوعية لبلدية امدوكال التي تبعد حوالي 15 كم عن المنطقة.
و قد تسبب هذا القرار، في خروج بعض المواطنين للتعبير عن استيائهم وسخطهم، فيما تم غلق الطريق في أكثر من مناسبة، احتجاجا على هذا الحل الذي لم يراعهم، مطالبين من الجهات المسؤولة باختيار موعد آخر لا يتزامن مع مواعيد الأسواق الأسبوعية التي تشهدها المنطقة، خاصة بدائرتي بريكة والجزار.
وقد دعا المحتجون الذين قاموا خلال اليومين الماضيين بغلق الطريق الوطني رقم 70 أمام حركة المرور و سير المركبات، الجهات المسؤولة، التدخل لتفادي تأزم الوضع وقد عملت السلطات المحلية في امدوكال، على رفع دعاوى قضائية ضد بعض الأطراف، من بينها صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» والتي اتهمتها البلدية بالتحريض ضد سوق بلدية امدوكال و إثارة الفوضى و الفتنة بين أهالي المنطقة.
و في السياق ذاته، فقد كشفت مصادرنا، عن كون مصالح بلدية امدوكال، تعمل على تحويل هذه القضية إلى الجهات القضائية للفصل فيها، خاصة و أن المشكلة التي كانت قائمة بين بلديتي بريكة و بيطام قد استمرت لسنوات، قبل أن يتفق الأطراف المعنيون و بعد تدخل من المصالح الولائية، إذ يأمل سكان بلدية امدوكال، أن لا تؤثر هذه الأزمة على العلاقات التي تجمع بين سكان البلديات المعنية، خاصة و أنها تقرب بعضها البعض و تربط بينهم علاقة الجيرة.
ب. بلال