الاثنين 11 نوفمبر 2024 الموافق لـ 9 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الطارف

سكان الأحياء والقرى بالبسباس يشكون العزلة و قلة مشاريع التهيئة  
يشتكى سكان أحياء وقرى بلدية البسباس غرب ولاية الطارف، من جملة من المشاكل التي انعكست سلبا على تدهور إطارهم الحياتي، في غياب أي التفاتة حسبهم من الجهات الوصية وخاصة البلدية التي اتهموها بالتقصير والتهميش وإقصائهم من برامج التنمية المحلية على غرار  مشكلة التهيئة الحضرية، المياه، الإنارة العمومية  وغياب النزاهة في توزيع السكن، العزلة وانعدام أبسط ضروريات الحياة. وغيرها من انشغالات الأخرى التي طرحها السكان على الوالي خلال زيارته للمنطقة رفقة جهازه التنفيذي الأسبوع الماضي.  و قد وعد المسؤول بتخصيص مبالغ مالية لمعالجة النقائص المختلفة في التجمعات السكنية التي زارها.
حيث طرح  ممثلو سكان قرية الضاوي مشكل العزلة التي يعانون منها منذ سنوات، أمام  تجاهل المسؤولين لأوضاعهم التي وصفوها بالكارثية  حيث يفتقر هذا التجمع السكاني الذي يأوي زهاء 6 آلاف نسمة إلى أبسط المرافق الحياتية  من ذلك  انعدام التهيئة الحضرية، تدهور حالة الطرقات التي فرضت عزلة خانقة عليهم،  انعدام الأرصفة، وغياب الإنارة العمومية، انعدام التغطية الصحية بعد احتلال قاعة العلاج من قبل امرأة حولتها إلى سكن، و كذا المتاعب اليومية للتلاميذ مع أزمة النقل المدرسي، علاوة على خطر أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي العابرة فوق منازلهم  و التي  باتت تتهدد حياتهم.
هذا فيما طالب فيه الفلاحين بإنجاز جسور  للالتحاق بأراضيهم الفلاحية لمزاولة نشاطهم  و الإسراع في إبادة الحيوانات المتوحشة التي أتلفت محاصيلهم ودعهم  بالكهرباء الريفية.  
من جهتهم اشتكى سكان قرية  عين الطويلية الوضعية المزرية التي يقبعون فيها  أمام انعدام أبسط ضروريات الحياة ،  خاصة ما تعلق بالتهيئة الحضرية والصعوبات التي يواجهونها في التنقل وإيصال حاجياتهم المنزلية وإخراج مرضاهم وموتاهم ،  بسبب تدهور حالة الطرقات الداخلية التي   تتحول  خلال تساقط الأمطار إلى أوحال وبرك من المياه يصعب المرور فيها، ناهيك عن   المتاعب التي يصادفونها مع أزمة المياه  الشروب وتلوثها،  وتدنى نوعية الخدمات الصحية، وحرمانهم من غاز المدينة، وإقصائهم من السكن وافتقار التحصيصات الريفية الجديدة للتهيئة وغيرها من النقائص  الأخرى التي طالبوا السلطات المحلية التكفل بها لتحسين إطارهم المعيشي.
 فيما أثار سكان قرية الدندان حرمان حوالي 100عائلة مستفيدة من السكن الريفي من التهيئة ، المياه ، التطهير والإنارة، نقص المرافق و تفشي البطالة  علاوة على  إهتراء الوسط الحضري للقرية  و تسرب مياه الصرف وحرمانهم من شبكة الإنارة العمومية و تعبيد الطرقات الداخلية لفك العزلة عنهم، و استعجل سكان البيوت الهشة بذات الحي الترحيل أمام  الظروف السكنية المزرية التي يقبعون فيها،خاصة منهم سكان حي  المحتشد الاستعماري «صاص».
من جهتهم اشتكى  سكان سيدي الهاشمي الوضعية المزرية التي يعانون منها مع حرمانهم من التهيئة الحضرية ، حيث توجد الطرقات في حالة كارثية فرضت عليهم العزلة ، انعدام  الإنارة العمومية ، و تسربات مياه الصرف الصحي، تفشي اللصوصية ، و انعدام الأرصفة  وأزمة المياه الشروب التي يعانون منها على مدار السنة ، وتراكم القمامة.وغيرها  من المشاكل التي  حولت حياتهم إلى جحيم على حد تعبيرهم، مستعجلين تخصيص عملية  لتهيئة الحي لتدارك هذه النقائص. فيما طالب  فيه سكان قرية داغوسة بتسوية وضعية 400 وحدة سكنية جاهزة بعد انتهاء عمرها الافتراضي، و الإسراع  بفتح وحدة لأمن الحضري أمام نقص الأمن وتفشي الجريمة بالنظر لتزايد تعداد السكان  بهذا التجمع السكني الذين  يأوي زهاء 10الأف نسمة  ونقص المرافق الحياتية  والترفيهية.  
وفي رده على انشغالات السكان  أعلن الوالي عن تخصيص مبالغ مالية  مستعجلة لمعالجة بعض النقائص المطروحة بأحياء بلدية البسباس، خاصة في مجال التهيئة العمرانية، تعبيد الطرقات، والإنارة العمومية والمياه والتطهير  زيادة على السكن الريفي، كما طلب  ذات المسؤول من سكان الأحياء الهشة تنظيم أنفسهم وذلك بتعيين ممثلين عنهم في اللجنة الولائية المكلفة بترحيل سكان الأحياء الهشة وهي  العملية التي ستنطلق عن قريب،  وأكد الوالي  بأن توزيع السكن الاجتماعي سوف يكون حسب الأولوية والأقدمية  داعيا القائمين على الملف إلى احترام الشروط و  الشفافية في  التوزيع ، مع حرصه  على  إشراك المواطنين وفي العملية  و إشهار القوائم.
  من ناحية أخرى أعطى الوالي تعليمات بعين المكان بمعالجة بعض المشاكل المستعجلة ، ناهيك عن قراره  التكفل بحل مشكلة السكنات الجاهزة بداغوسة بإدراج قاطنيها الاستفادة من إعانات الدولة لترميم سكناتهم، على أن يستثني من هذه  العملية أولئك الذين قاموا بهدم سكناتهم وإنجاز بناءات أخرى على أنقاضها بشكل أو بآخر .
ق.باديس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com