أكد وزير الطاقة محمد عرقاب، خلال زيارته للوادي أمس الاثنين، أن مصالحه تسعى للقضاء النهائي على مشكل التزود بالطاقة الكهربائية والغاز على مستوى هذه الولاية، مشيرا إلى أن الخلل المسجل مؤخرا، سببه الضغط الكبير على شبكة التوتر العالي و الذي طمأن بأنه سينتهي بإنجاز محطات أخرى، فيما أكد سعي مصالحه لبرمجة مشاريع الربط بشبكة الغاز الطبيعي الذي يغطي حاليا 70 بالمئة من المنطقة، مع ضمان توفر قارورات “البوتان”، كما وعد بحل مشكل البطالين من حاملي الشهادات في تخصصات المحروقات.
وقال عرقاب أثناء معاينته لعدد من وحدات تحويل وتوليد الطاقة الكهربائية ببلديتي قمار و واد العلندة، إن الخلل الذي حصل خلال هذه الصائفة بمنطقة الوادي في التزود بالطاقة، سببه الضغط الكبير على مستوى شبكة الضغط العالي التي بلغت ذروتها والمقدرة بنحو 66 “كيلوفولط”، مشيرا إلى أن الأشغال ستنطلق في 6 وحدات أخرى بنفس القدرة، من أجل القضاء النهائي على أي خلل يمس التمويل بالتيار الكهربائي بالولاية.
وأضاف المسؤول خلال معاينته لمشروع وحدة تعبئة الغاز التابعة لشركة نفطال ببلدية كوينين، و الذي بلغت نسبة الأشغال به 96 بالمئة، أن مشكل توفر غاز السيارات على مستوى محطات الخدمات بإقليم ولاية الوادي، سينتهي باستلام هذه الوحدة شهر أكتوبر المقبل، حيث تحتوي على خزانات تكفي لمتطلبات المدينة و البلديات، و ذلك بطاقة استيعاب تصل لـ 600 قارورة في الساعة و بالسعر المحدد من طرف الدولة بعيدا عن المضاربة.
و طرح ممثلون عن خريجي معاهد المحروقات من أبناء المنطقة، على وزير القطاع، مشكل “حرمانهم” من المشاركة في مسابقات التوظيف بالشركات البترولية التابعة لإقليم ولاية ورقلة و الواقعة على الحدود مع الوادي، ليتعهد عرقاب بإيجاد حل مناسب من خلال توفير المناصب التي هي من حق أبناء المنطقة بعد دراسة المشكل المطروح مع مؤسسات قطاعه بمعية مصالح الولاية.
منصر البشير