مناوشات بالأسلحة البيضاء قرب ثانوية أولاد يحي خدروش
تجددت الاشتباكات خلال، الأيام القليلة الماضية، بجوار ثانوية أولاد يحي خدروش بأعالي جيجل، بين مجموعة من الشباب، استعملوا الأسلحة البيضاء و العصي، ما أثار الذعر في نفوس التلاميذ و قد زاد من حدتها غياب مقر للدرك الوطني.
و أوضح متصلون بالنصر، بأن واقعة، أمس، زادت من حدة مخاوف أولياء التلاميذ و القاطنين بالمنطقة، جراء تفشي ظاهرة حمل الأسلحة البيضاء في وسط مجموعة من الشباب، أين وقعت مشاجرة كبيرة بينهم بجوار الثانوية و قد أحدثت الخوف وسط التلاميذ.
و قال المتحدثون، بأن المشادات وقعت عدة مرات بين الشباب المعنيين و باستعمال السلاح الأبيض و العصي و تركت حالة من الهلع و الخوف، رافقها وجود تجاوزات يومية تقع بجوار الثانوية من قبل مجموعة من الشباب الطائش و قد طالب المعنيون من السلطات الأمنية، بالتدخل العاجل لوضع حد للتجاوزات الخطيرة التي قد تؤدي إلى وقوع مشاكل لا تحمد عقباها مستقبلا، خصوصا و أن فئة التلاميذ المراهقين لا يمكن التحكم فيها و يمكن لردة فعلهم أن تؤدي إلى وقوع صدامات عنيفة.و أشار متحدثون، إلى أن ظاهرة حمل الأسلحة البيضاء من قبل شباب بالمنطقة، قد تفشت لدرجة كبيرة، رافقها غياب التغطية و التواجد الأمني اليومي، ما ترك المعنيين يتصرفون على حسب أهوائهم دون حسيب و لا رقيب و قد وقعت صدامات و مناوشات عديدة بين المعنيين، ما يتطلب حسبهم، ضرورة إيجاد حلول عاجلة، خصوصا في ظل غياب مقر للدرك الوطني بالبلدية.
و أشار رئيس البلدية، إلى أن مشروع إنجاز مقر فرقة للدرك الوطني، قد أسند منذ فترة لمقاولة، بعد تحديد الأرضية، إلا أن الانطلاقة تعرف تأخرا و قال «المير»، بأن العديد من المواطنين، يقدمون شكاوى بضرورة الإسراع في إنجاز المقر و تقريب عناصر الدرك من المنطقة، حتى يتم وضع حد و منع تطور الجريمة بمختلف أنواعها في القريب العاجل.
كـ.طويل