انقطاع مفاجئ للغاز و الماء يحرك احتجاجا بقرية البوحيرة
تجمع، أمس، عشرات السكان القاطنين بقرية البوحيرة، ببلدية عين أرنات، غرب ولاية سطيف أمام الطريق الرئيسي المؤدي للدائرة، حيث استنكروا تدهور وضعية قريتهم التي تسير من السيء إلى الأسوأ، لاسيما بعد تسجيلهم لانقطاع مفاجئ في شبكتي المياه و الغاز الطبيعي، ناهيك عن تدفق مياه الصرف الصحي في الطرقات.
و صرح السكان للنصر، بأن وضعية القرية تدهورت كثيرا، مؤكدين على أنهم قاموا بقطع الطريق و تنظيم وقفات احتجاجية مستمرة، للمطالبة برصد برامج تنموية .
و أفاد عدد من السكان، بأن كميات مياه الصرف الصحي، باتت تتضاعف من يوم لآخر، حيث أصبحت تصب في الطرقات و بمختلف الأحياء، ما جعلهم يتخوفون من كارثة بيئية و صحية، مع انتشار البعوض و الحشرات الضارة في الآونة الأخيرة، مؤكدين على أن تدهور شبكة الطرقات التي لا تزال طينية و لم يتم تعبيدها، ضاعف من معاناتهم، لكونها مبللة دائما بمياه الصرف الصحي، إضافة إلى انبعاث الغبار منها في أحيان آخرى.
و جدد السكان مطالب سابقة، منها تجديد شبكة المياه، إضافة إلى رفع حجم الكميات التي توزع على سكان القرية، مع تفادي الإنقطاعات في التموين، ملحين على ضرورة إعادة التوزيع للجزائرية للمياه، بدلا من مصالح البلدية.
و في تصريح سابق لمصالح البلدية حول انشغال سكان قرية البوحيرة، تم الكشف عن رصد جملة من البرامج التنموية، لكن الإجراءات الإدارية و المالية، حالت دون إطلاقها في الموعد المحدد، ناهيك عن وعود من السلطات الولائية، لرصد إعتمادات مالية من ميزانية الولاية لبعض القرى، من بينها البوحيرة.
ر.ت