تجمع العشرات من خريجي الجامعات العاملون بعقود مؤقتة و عمال الشبكة الاجتماعية، أمام مبنى ولاية قالمة، أمس الاثنين، لإسماع صوتهم و مناشدة المسؤولين المحليين و المركزيين، للنظر في مستقبلهم الغامض، بعد أن قضوا عدة سنوات بمختلف الإدارات الحكومية و القطاع الاقتصادي العمومي و الخاص، كموظفين بعقود مؤقتة تسمى عقود ما قبل التشغيل و عقود الشبكة الاجتماعية.
و رفع المحتجون لافتات تعبر عن الواقع الصعب الذي يعيشه هؤلاء الشباب، الذين اعتبروا عقود العمل المؤقت، مجحفة و مخيبة للأمل و أنهم مصرون على مواصلة الاحتجاج إلى غاية ترسيمهم بمناصب عملهم و احتساب السنوات التي قضوها بعقود ما قبل التشغيل في المسار المهني و التقاعد.
و يوجد عدد كبير من خريجي الجامعات و مراكز التكوين المهني و حتى من هم بدون مستوى دراسي بقالمة، كموظفين بعقود مؤقتة في البلديات و بمختلف الدوائر الحكومية المحلية و القطاعات الاقتصادية العمومية و الخاصة و يعمل الكثير منهم بدوام كامل و بأجور متدنية، قد لا تصل إلى الحد الأدنى من الأجر الوطني المضمون.
فريد.غ