مشروع مستشفى 240 سريرا دون أرضية
تواجه سلطات ولاية المسيلة، مؤخرا، صعوبات كبيرة في إيجاد وعاء عقاري شاغر بعاصمة الولاية، لانجاز مشروع مستشفى 240 سريرا، الذي تم رفع التجميد عنه قبل أيام قليلة من قبل الحكومة، بسبب تقلص الخيارات .
و استنادا لمصادر على صلة بالملف، فإن خرجة الوالي، الشيخ العرجة، بحر الأسبوع المنصرم و المتعلقة باختيار أرضية مناسبة لتوطين مشروع المستشفى الجديد الذي خصص له غلاف مالي يقدر بحوالي 460 مليار سنتيم، أثار العديد من التساؤلات من قبل المجتمع المدني و سكان عاصمة الولاية، عن الوجهة التي أخذتها المساحة المخصصة لمشروع مستشفى 240 سريرا و الذي كان مقررا قبل 6 سنوات، تجسيده بمنطقة القطب الحضري الجديد، قبل أن يصبح الأمر لغزا كان الوالي السابق، أوشان ابراهيم، بصدد تفكيكه.
و كان الوالي السابق، قد باشر عملية تطهير ملف الاستثمار الخاص و استرجاع عشرات المساحات التي استفاد منها مستثمرون وهميون، بينت التحقيقات حصولهم على عقارات في إطار الاستثمار، قبل أن يقوموا ببيعها مجددا بضعف أسعارها.و يتخوف العديد من المواطنين و خاصة سكان الجهة الشمالية الغربية، من أن يقع اختيار أرضية المستشفى بالقرب من مركز الردم التقني، أو على مقربة من مخطط شغل الأراضي رقم 09 بحي المويلحة، على اعتبار أن الجهة تفتقر لمنافذ و من شأنها أن تحول دون تمكن المواطنين من الوصول إليها إلا بصعوبة، بسبب موقعها الذي يرونه غير مناسب على الإطلاق.
مشروع المرفق الصحي كان أحد المطالب الرئيسية لسكان عاصمة الولاية، بسبب عدم قدرة مستشفى الزهراوي على التجاوب مع التزايد السكاني و المطالب الصحية لسكان ولاية فاق عدد قاطنيها 1.2 مليون نسمة خلال السنوات الأخيرة.
فارس قريشي