تحويل نشاط سوق جملة في باتنة إلى تجارة الخردوات
قررت السلطات الولائية بباتنة، تحويل نشاط سوق الجملة للخضر والفواكه المتواجد بحملة ببلدية وادي الشعبة، إلى سوق أسبوعية للخردوات، بعد أن ظلت السوق مغلقة بقرار سابق من السلطات، بسبب تدهور وضعيتها وفتح السوق الجديدة للجملة بمنطقة النشاط ذراع بن صباح ببلدية تازولت.
وكانت بلدية وادي الشعبة، حسبما ما أكده المير لـ»النصر»، قد فقدت أبرز مصادر تمويل خزينتها، بعد أن بلغت القيمة المالية لاستئجار السوق السابق للجملة للخضر والفواكه 1.2 مليار سنتيم وكانت البلدية تعول على إعادة تهيئته لتحسين ظروف نشاط التجار، قبل أن يتقرر غلقها من طرف السلطات الولائية، بسبب تدهور وضعيتها من جهة ولتشجيع وبعث السوق الجديدة للجملة التي تم فتحها على مستوى منطقة ذراع بن صباح بتازولت.
و كان والي باتنة، قد وقف، مساء أول أمس، على وضعية سوق وادي الشعبة رفقة السلطات المحلية، أين تقرر إعادة بعثه بتحويل نشاطه إلى سوق أسبوعية للخردوات، خاصة بعد أن تمت إزالة السوق الفوضوية من الممرات الفاصلة بين المجمعين السكنيين حملة 1 و2.
و قال «مير» وادي الشعبة، بأن البلدية تعول مجددا على جلب المداخيل من السوق، كاشفا عن الشروع في بعض أشغال التهيئة من ترميمات و توفير الإنارة العمومية و تخصيص فضاء للركن و بالموازاة مع ذلك، كشف أيضا عن الانطلاق في إعداد دفتر الشروط لانتقاء المتعامل الذي يستأجر السوق.
مير وادي الشعبة، كشف عن رصد غلاف مالي من طرف الوالي لإعادة الاعتبار للسوق حتى يتسنى استغلالها مجددا، بتحويله إلى سوق أسبوعي للخردوات، مشيرا إلى شروع المؤسسة العمومية الولائية «كلين بات» في تنظيفه حتى يدخل حيز الخدمة مجددا في أقرب وقت، نظرا لأهميته التي ستعود على خزينة البلدية من جهة و من جهة أخرى، تلبية لمطالب تجار باستغلاله، خاصة بعد إزالة السوق الفوضوية بحملة 1.
يذكر أن باعة الخردوات و الخضر و الفواكه، توجهوا إلى سوق تامشيط بعد إزالة سوق حملة 1 و قد نجم عن ذلك أيضا فوضى و غلق لطريق الوزن الثقيل، الأمر الذي جعل البعض يطالب بإنشاء فضاء جديد كسوق أسبوعية للخردوات.
و كان قاطنو حملة، قد عبَروا عن رفضهم لإقامة السوق بالممرات، لما نجم عنها من فوضى و تلويث للمكان، كما تكبدت بلدية باتنة خسائر من جراء حملات نظافة بتسخير أعوانها لسوق فوضوية لا تدر منها مداخيل مالية.
يـاسين عبوبو