شريحة هاتف نقال تفك لغز سرقة 25 مليونا من محل
أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، أمس، المسمى (م.ن.ل)، بثلاث سنوات سجنا، على خلفية متابعته بجناية السرقة الموصوفة المقترنة بظرفي الليل و الكسر، فيما التمس النائب العام عقوبة 10 سنوات سجنا، مؤكدا في مرافعته على أن أركان التهمة قائمة في حق المتهم.
حيثيات القضية تعود إلى 11 أكتوبر 2009، عندما تقدم الضحية في حدود الثامنة و النصف صباحا، إلى محله التجاري (قصابة)، الكائن بمنطقة اغبال التابعة إداريا لبلدية القل، فتفاجأ بوجود الباب الخارجي مفتوحا و مكسر الأقفال و عند تفحصه للمحل، اكتشف اختفاء مبلغ 25 مليون سنتيم و هاتف نقال و عليه قام بتقديم شكوى لمصالح الدرك الوطني.
تحقيقات الضبطية القضائية و باستغلال شريحة الهاتف النقال محل السرقة، تمكنت من الوصول إلى المشتبه به، من خلال سلسلة الاتصالات التي كان يجريها، ليتم توقيفه.
المتهم الذي كان في حالة فرار قبل أن يتم توقيفه، أنكر خلال المحاكمة الجرم المنسوب إليه، و أكد على أنه لم يكن متواجدا وقت الوقائع بمكان الجريمة، بينما أكد الشهود، على أنهم تلقوا وقت الوقائع اتصالات هاتفية من رقم الهاتف الشخصي للمتهم، يطلب منهم نقله من عين أغبال إلى القل، نظرا لكون الجو كان ممطرا.
و ركز دفاع المتهم في مرافعاته، على أن ملف قضية الحال منقوص من عدة معطيات تتعلق بإجراءات التحقيق انطلاقا من تحقيقات الضبطية القضائية، مرورا بقاضي التحقيق، إلى غرفة الاتهام، مطالبا ببراءة موكله من الجرم المنسوب إليه.
كمال واسطة