إضراب طلبة المركز الجامعي ببريكة يدخل أسبوعه الثالث
دخل أمس أول، إضراب طلبة المركز الجامعي ببريكة في ولاية باتنة، أسبوعه الثالث، مما تسبب في تأجيل الامتحانات إلى تاريخ لاحق دون إيجاد حلول.
و قد رفعت إدارة المركز شكوى لدى محكمة باتنة التي قضت بعدم شرعية إضراب الطلبة، وأمرت بفتح أبواب المؤسسة الجامعية من أجل استئناف الدراسة وإجراء اختبارات السداسي الأول، التي شهدت تأخرا كبيرا مقارنة بالجامعات الأخرى.
ولتخفيف آثار الأزمة دعت الإدارة كافة الأساتذة الدائمين لديها، إلى حضور اجتماع قصد بحث الحلول الممكنة، وذلك خلال أيام الأسبوع الجاري، أما الطلبة فقد واصلوا إضرابهم تنديدا بجملة من المشاكل التي يقولون إن المؤسسة تعيشها منذ افتتاحها قبل نحو 8 سنوات، حيث تحدثوا عن غياب الأمن خارج الحرم الجامعي مما عرض العديد من زملائهم، خاصة الطالبات وحتى بعض الأساتذة، إلى اعتداءات من طرف المنحرفين الذين اتخذوا من محيط المركز فضاء للتحرش وإثارة المشاكل.
كما يطالب المضربون بضرورة ضمان التأطير البيداغوجي الذي يبقى حسبهم، غير كاف، في ظل نقص عدد الأساتذة المدرسين، ناهيك عن دعوتهم إلى إنجاز قاعات دراسة جديدة وتهيئة المدرجات التي «لا تتوفر على الظروف المناسبة لإلقاء المحاضرات».
بعض الطلبة ممن عارضوا استمرار إضراب زملائهم، استنكروا اختيار هذا التوقيت الذي تزامن مع تاريخ الاختبارات، مما يرهن استكمال البرنامج البيداغوجي لهذه السنة في ظل مخاوف قائمة حول شبح السنة البيضاء، ودعا هؤلاء إلى التهدئة وإجراء الامتحانات ثم الاتفاق على الحلول التي من شأنها إنهاء هذه الأزمة.
ب. بلال