تم، أول أمس، تدشين مقر مخبر مراقبة النوعية و قمش الغش بجيجل، المتواجد بالكيلومتر الثالث، فيما تقرر جعله مخبرا جهويا عند إكمال بعض الإجراءات.
و ثمن وزير التجارة، كمال رزيق، على هامش تدشينه للمخبر الذي دخل حيز الخدمة، مؤخرا، طريقة الإنجاز و المساحة الكبيرة للمقر، بالإضافة إلى التجهيزات التي يحوز عليها، مؤكدا على أن الطبيعة التجارية و الاقتصادية للولاية التي تحوز على ميناء تجاري كبير، يعتبر من بين أكبر الموانئ في الجزائر و كذا المنطقة الصناعية الكبرى بلارة التي ستكون قطبا صناعيا كبيرا، تتطلب وجود مخبر جهوي لتسهيل أخذ العينات و إكمال الإجراءات الإدارية بالنسبة للمصدرين و كذا إجراء التحاليل للسلع القادمة من الخارج في ظرف وجيز، خصوصا عند اقتطاع العينات.
مشيرا إلى إمكانية جعل المنشأة مخبرا جهويا، ليأمر المسؤولين بضرورة الإسراع في إكمال الإجراءات لجعله مخبرا جهويا، بالإضافة إلى الإسراع في الحصول على شهادة الهيئة الجزائرية للاعتماد، حتى تصبح التحاليل المتحصل عليها معتمدة عالميا و تتواجد المنشأة على مساحة 1223 مترا مربعا، أنجز خلال 24 شهرا، في حين عرف تأخرا في الإنجاز بسبب مشاكل تقنية حسب المقاول و يوظف 22 عاملا.
كما تمت زيارة مقر المركز الوطني للسجل التجاري، أين اطلع رزيق على جانب تحويل السجلات من الكلاسيكية إلى الإلكترونية، فحسب الشروحات المقدمة، فإن أزيد من 24 ألف تاجر تحصلوا على السجل الإلكتروني، فيما تبقى 13 ألف تاجر في انتظار التحويل، حيث أمر المسؤول بضرورة الإسراع في إجراءات التحويل قبل نهاية السنة، ليتم تكوين فرق خاصة من أجل الإسراع في العملية.
كما ألح على ضرورة الإسراع في كافة الإجراءات و تقليص حجم المعالجة الساعي. كما عرفت الزيارة تدشين مقر مديرية التجارة بالكيلومتر الثالث.
ك.طويل