وضعت، أمس، إدارة المؤسسة العمومية الإستشفائية بالعلمة في ولاية سطيف، محطة التوسعة الجديدة للأكسجين بسعة بلغت 9500 لتر، حيز الخدمة، تضاف لطاقة الاستيعاب الحالية، ما يجعل المستشفى يضمن استقلالية تصل إلى 5 أيام، بعد أن كانت تقدر بحوالي 24 ساعة فقط، مع ضمان تعبئة القارورات.
و أشار مدير مستشفى العلمة في اتصال مع النصر، إلى أن مرحلة التجارب كللت بالنجاح و قد أضحت قوة تدفق مادة الأكسجين عالية جدا لمختلف المصالح، سواء مصلحة الاستعجالات الطبية، كوفيد 19 و الأمراض المعدية، ناهيك عن ملأ القارورات و تزويد ملاحق المستشفى بهذه المادة، مع إزالة حيرة الطاقم الطبي بسبب قلقهم في وقت سابق حول عدم تمكين صهريج الأكسجين من الوصول في الوقت المحدد.
يجدر الذكر في نفس السياق، أن الأشغال مازالت مستمرة لإنجاز توسعة محطة الأوكسجين بالمؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف بعين ولمان، على أن تنتهي في غضون الأسبوع المقبل و ستستغرق مرحلة التجارب بضعة أيام، على أن تدخل محطة التوسعة في غضون 10 أيام على أقصى تقدير، في وقت تواصل إدارة المستشفى توفير الكميات الكافية لتغطية الاحتياج لهذه المادة، إلى غاية دخولها حيز الخدمة بصفة نهائية و تخلصهم من الاعتماد بشكل كبير على صهاريج التزويد.
إلى ذلك كشف رئيس مصلحة الإنعاش الطبي بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف، الدكتور نبيل مصباح، عن ترقبه تسجيل انخفاض محسوس في عدد الحالات المسجلة، حتى تصل إلى عدم تسجيل حالات جديدة يوميا، مضيفا في اتصال مع «النصر»، بأن أغلب المواطنين بعاصمة الهضاب العليا، أصيبوا بفيروس «كوفيد 19»، فمنهم من توفي، بعضهم يعالجون و البعض الآخر أصيب و لا يعرف بأنه كان يحمل الفيروس.
كما أضاف الدكتور مصباح، بأن نسبة الإصابة في سطيف، تبقى مرتفعة، فبعضها لم يتم التصريح بها من طرف المواطنين لسبب أو لآخر، بعضهم تناول الأدوية دون وصفات طبية و آخرون أجروا فحوصا لدى الأطباء الخواص و أصحاب العيادات الخاصة و خضعوا للاستشفاء بمنازلهم، دون أن يتنقلوا إلى المستشفى، ما يجعلهم خارج دائرة الإحصائيات الرسمية المعدة من طرف المصالح العمومية.
ر.ت