تسببت الحرائق المندلعة لأسباب مختلفة خلال شهري جويلية و أوت الماضيين بولاية ميلة، في إتلاف 478 هكتارا من المساحة الغابية، منها 229 هكتارا من الأشجار الغابية المتمثلة أساسا في الصنوبر الحلبي و الفلين و الباقي موزع بين الأحراش و الأدغال و غيرهما.
و بحسب محافظ الغابات، فإن عدد الحرائق المندلعة بلغ 13 حريقا مست بلديات تسالة لمطاعي بثلاثة حرائق أتلفت 102 هكتار من الأشجار الغابية، منها 60 هكتارا تنتمي لمشروع تشجير جديد للبلوط الفليني بغابة بوزوران و 17 هكتارا أخرى من أشجار الزيتون تابعة لمستفيدين في إطار حق الانتفاع بغابة أنسا.
في حين سجلت بلديات العياضي برباس، وادي العثمانية و عميرة أراس في ذات الفترة، حريقان لكل واحدة منها، حيث فقدت البلدية الأولى 50 هكتارا من المساحة الغابية بغابتي أجردان و أولاد أرجم، بينما فقدت الثانية هكتارين اثنين بغابتي حمام قروز، بسبب المفرغة العشوائية و كدية البهلول بعد امتداد النار من مساحة فلاحية لأحد الخواص.
أما بلدية عميرة اراس، فضيعت أربعة هكتارات موزعة على غابتي الزولاط و أمقلام، في حين عرفت بلديات شلغوم العيد، مينار زارزة و تسدان حداد، اندلاع حريق واحد خلال الفترة المذكورة، فقدت خلالها البلدية الأخيرة 65 هكتارا، بينما ضيعت زارزة ثلاثة هكتارات و شلغوم العيد هكتارين.
و عن الحرائق الأخرى التي مست الأدغال و الأحراش، يقول السيد محمدي أحمد شريف، أنها تتمثل في 162 هكتارا من الأحراش و 10 هكتارات من الأدغال، مع الإشارة إلى أن بعض من هذه الحرائق، تطلبت التدخل لمدة تجاوزت 10 ساعات قبل إخمادها و السيطرة عليها.
إبراهيم شليغم