احتج، أمس، حاملون لشهادة صيدلي بولاية المسيلة، أمام مقرات الولاية و الصحة و المعهد الوطني لشبه الطبي، مطالبين بإعطاء الأولوية لأبناء المنطقة في الحصول على الاعتمادات.
المحتجون، قالوا أنهم يحتفظون بحقهم في اللجوء إلى العدالة في حال التغافل عن تطبيق النصوص التنظيمية المقررة من طرف الوزارة، خاصة المقرر 02 في مواده 9-10 التي تفرض وجود سجل مؤشر و مرقم يحمل ترتيب الصيدلي و يوقع عليه الصيدلي و يأخذ وصلا يحمل رقم ترتيبه و هو ما لم يتم في الواقع حسبهم.
مؤكدين على وجود بعض الاختلالات، حيث لم تتم حسبهم دراسة الطلبات بشكل محين سنويا و تقديم إجابات كتابية عن الطلبات، منتقدين تجميد العمل بالمنشور 003 بشكل وصفوه بالتعسفي لما يقارب 6 سنوات دون تحيين سنوي للخارطة الصحية و تنازل الإدارة بشكل فاضح عن سلطاتها التقديرية لفائدة الفروع النقابية مشيرين أنه من شأن الصراعات الداخلية بها أن تؤثر على القرار في وقت أنها جهة استشارية من الناحية القانونية.
من جهته مدير الصحة بالولاية، زين الدين العقبى، أوضح في تصريح للنصر، بأنه و منذ تنصيبه شهر جويلية، فتح أبواب الحوار مع الجميع بما فيها هذه الفئة التي تطالب بضرورة رفع التجميد عن قائمة الصيدليات التي ظلت على حالها منذ سنة 2011، حيث و بعد الشروع في معالجة الملف، اصطدموا إدارته كما يقول، بتجميد مكتب نقابة الصيادلة الخواص ناحية سطيف التي تم التواصل معها و تم على إثرها تنصيب مكتب النقابة التي هي عضو في اللجنة.
مضيفا بأنه و بعد الشروع في دراسة الملفات المقدرة بأكثر من 570 ملفا المضبوطة إلى غاية 31 ديسمبر 2019، لتعيين 79 صيدليا، فوجئت المديرية بالطعن في ممثلي النقابة، مع تأجيل البت في القائمة إلى غاية سبتمبر من سنة 2021 و طرح انشغال يتعلق باقصاء مرشحين من ولايات مجاورة .
فارس قريشي