طالب عمال فندق شليا الواقع بممرات مصطفى بن بولعيد بوسط مدينة باتنة، نهاية الأسبوع، بصرف أجورهم المتأخرة منذ أربعة أشهر.
و حرر العمال بيانا جماعيا، تضمن إلى جانب مطلب صرف الأجور العالقة مطالب مهنية واجتماعية، وهددوا بالتصعيد في الاحتجاج في حال عدم تلبية مطالبهم و التكفل بها.
عمال فندق شليا أكدوا عدم تقاضيهم للأجور منذ شهر جويلية من السنة الجارية، ما أدى إلى تدهور وضعياتهم الاجتماعية، وأثار استمر الوضع على حاله قلقهم وتخوفوا من الدخول في متاهة على حد تعبيرهم، مطالبين الجهات الوصية بالإسراع للالتفات لمطالبهم وخاصة صرف الأجور، وتحدث العمال عن انشغالات أخرى قالوا بأنها ظلت عالقة وزاد في تفاقم الوضع حسبهم عدم منحهم أجورهم منذ أربعة أشهر.
وكان عمال فندق شليا، قد طرحوا مطالب أخرى حيث ألحوا أيضا على صرف منحة كوفيد وإعادة تعديل سلم الأجور الحالي، وتطبيق الزيادات في الأجور الممنوحة من طرف الفدرالية الوطنية للسياحة، مع تطبيق الحد الأدنى المقدر بعشرين ألف دينار جزائري، وتوجه العمال توجهوا ببيان مطالبهم إلى مدير فندق شليا والمديرية العامة لتسيير الفنادق ونقابة مؤسسة السياحة للشرق، وقال العمال بأنهم نظموا عدة وقفات احتجاجية، دون أن تلقى حسبهم اذانا صاغية لمطالبهم، وأشاروا إلى أن تحركهم بإصدار بيان للجهات المعنية ليس تحت النقابة.
من جهة أخرى، أفاد مسؤول على مستوى مديرية السياحة لولاية باتنة بأن مطالب عمال فندق شليا تقع على عاتق مؤسسة تسيير الفنادق، مرجعا تراكم بعض الانشغالات إلى تداعيات جائحة فيروس كورونا، التي قال بأنها أثرت بشكل واضح على القطاع السياحي، بتوقف النشاط، ما أدى إلى بروز مشاكل منها عدم صرف أجور عمال فنادق.
يـاسين عبوبو
