باشرت، أمس، عناصر الشرطة بأمن دائرة فكيرينة، بمعية عناصر الشرطة العلمية بأمن ولاية أم البواقي، تحقيقات مكثفة لتحديد الملابسات والظروف الغامضة لقضية وفاة الممرضة (م.حفيظة) البالغة من العمر 31 سنة، التي وجدت جثتها مدفونة على مستوى منطقة الشط «السبخة» التي تبعد عن مركز المدينة بنحو 5 كلم.
و أشارت مصادر مؤكدة للنصر، إلى أن الممرضة المتوفية التي تعمل بمستشفى زرداني صالح بعين البيضاء، اختفت عن الأنظار وانقطعت اتصالاتها بأفراد عائلتها وزميلاتها في العمل عشية الخميس المنقضي، أين باشرت عائلتها حملة بحث واسعة سعيا للوصول للمكان الذي تتواجد به، وتوجهوا خلالها لعناصر أمن الدائرة، أين لجأوا لنشرية بحث حوّلت لباقي مقرات أمن الدوائر والولايات، سعيا لإيجادها، وظلت أخبارها منقطعة، إلى غاية ورود معلومات عن مكان تواجدها، وبينت مصادرنا بأن شبهات تحوم حول تورط شاب بمدينة فكيرينة ، وأضافت المصادر التي أوردت الخبر، بأن الشاب الذي تم توقيفه من طرف مصالح الأمن هو من قدم معلومات عن مكان تواجد جثة الضحية، ونقلت عناصر الشرطة بمعية وكيل الجمهورية لمنطقة «السبخة»، أين تبين بأن الممرضة المختفية عن الأنظار وبحسب معطيات أولية، تعرضت للقتل والتنكيل بجثتها بحرقها ثم دفنها.
و تجري التحقيقات حول الأسباب الحقيقية للوفاة بانتظار مضمون تقرير الطبيب الشرعي، وكذا التحقيق مع الشاب حول الجريمة البشعة التي هزت المدينة المعروفة بهدوئها بولاية أم البواقي. أحمد ذيب