شرعت مصالح بلدية جيجل، في عملية تنظيف و تطهير عدة نقاط سوداء، مست ثلاثة أماكن تعرف انتشارا للأوساخ و الرمي العشوائي للنفايات، فيما تم التأكيد على محاربة المتسببين في استفحال الظاهرة، مع الشروع في حجز المواشي و الأبقار التي تسببت في تشويه المنظر العام و وضعها بالمحشر البلدي بالكيلومتر الثالث.
و أشرف الأمين العام لولاية جيجل، أول أمس، على انطلاق حملة نظافة و تنقية واسعة مست كلا من السوق اليومي حي موس، واد القنطرة، شعبة المقاسب و هي فضاءات تعتبر من النقاط السوداء التي يتكرر بها الرمي العشوائي للنفايات بمختلف أصنافها، جراء تصرفات طائشة من قبل تجار بالسوق اليومي و كذا مواطنين قاطنين بجوار واد القنطرة و شعبة المقاسب، أين عرف محور الوادي فيضانات عديدة، تسببت في إحداث ضرر كبير للمحلات التجارية و السكنات و انهيار جزئي للطريق و تضرر حافلات نقل المسافرين بالمحطة البرية.
و أوضح مسؤول، بأن الأمين العام للولاية، أعطى تعليمات بالحد من انتشار الظاهرة السلبية التي تستفحل في كل مرة و تتسبب في تجمع أطنان من النفايات، بالرغم من الحملات العديدة و المستمرة لتنقية الوادي و محيطه و كذا السوق اليومي و العمل على ردع المتقاعسين.
و قد عرفت العملية، تسخير الوسائل البشرية من إطارات و عمال و كذا الوسائل المادية من آليات و شاحنات، حيث تم رفع ما يقارب 300 طن من النفايات الهامدة، 15 طنا من النفايات المنزلية و ما شابهها و عرفت مشاركة عدة قطاعات.
كما شرعت مصالح البلدية في محاربة الظواهر السلبية على غرار ظاهرة تجول المواشي و الأبقار داخل المحيط العمراني، حيث تم حجز 5 أبقار بالمدخل الشرقي للمدينة و وضعها بالمحشر البلدي. و تأتي هاته الإجراءات، حسب تصريح سابق لرئيس الدائرة للنصر، ضمن المخطط المعتمد لإعادة الاعتبار للشكل الجمالي لعاصمة ولاية ساحلية، حيث تم تسطير برنامج سيمس معظم الأحياء و التجمعات السكانية. كـ.طويل