قامت السلطات الولائية بجيجل، بتخصيص ممرات لذوي الاحتياجات الخاصة عبر الشواطئ، حتى يتسنى للمعنيين الولوج بأريحية إلى البحر، فيما تم تجنيد أزيد من 1600 شرطي لتأمين المصطافين.
وذكر والي جيجل، نهاية الأسبوع الماضي، أن تخصيص الممرات جاء خدمة لذوي إعاقة وتسهيل تواجدهم بالشواطئ، حيث سيتم العمل خلال السنة المقبلة، لتوسيع هذا الإجراء بمختلف الشواطئ المسموح بالسباحة فيها.
وأوضح مدير النشاط الاجتماعي، بأنه تم تقديم مقترحات بتخصيص ممرات لذوي إعاقة، عبر شواطئ، كتامة، الشاطئ المركزي بسيدي عبد العزيز، بني بلعيد ببلدية خيري واد العجول، الصخر الأسود بالعوانة، والزمرد ببلدية الأمير عبد القادر، مضيفا بأن ممثلي المجتمع المدني، ساهموا في إنشاء الممرات.
وذكر رئيس جمعية الشيخ محمد الطاهر الساحلي للأعمال الخيرية، أن الغرض من إقامة ممر لذوي إعاقة بشاطئ كتامة، هو تسهيل دخول المعنيين إلى الشاطئ، وصولا إلى مياه البحر، فيما ثمنت أم فتاة من ذوي الإعاقة، المبادرة المقامة، التي تسمح لابنتها بالولوج بسهولة للشاطئ.
وتم، مساء أول أمس، افتتاح موسم الاصطياف، حيث تم فتح 35 شاطئا مسموحا السباحة، مع فتح شاطئ جديد وادي زهورببلدية الميلية شرق الولاية، وأوضح الوالي، بأن عدد الشواطئ المسموحة للسباحة، ارتفع إلى 35 موزعة عبر تسع بلديات. وقد سخرت مصالح الحماية المدنية جهازا لحراسة الشواطئ خلال موسم الاصطياف، يضم 843 حارسا موزعين عبر 37 مركزا، ومنهم 740 حارسا موسميا تم توظيفهم، مجهزين بكل لوازم الإنقاذ الفردية والجماعية، و وسائل الإسعاف والإنعاش واللوازم الضرورية للتكفل الأمثل بالمصطافين الذين يتعرضون لشتى أنواع الحوادث.
كما تم تسخير 13 زورقا للتدخل على مستوى الشواطئ موزعة بطريقة تسمح بالتدخل في عمليات الإنقاذ، مع وضع 8 سيارات إسعاف على مستوى شواطئ محورية للتدخل في الوقت المناسب واختصار الوقت، لاسيما و أن محاور الطرقات في أغلب الأحيان تكون الحركية المرورية عبرها كثيفة.
وقامت ذات المصالح، بتسخير أربعة فرق للغطاسين موزعين على أربعة نقاط، للتدخل في حوادث الغرق التي تقع في السدود والمجمعات المائية والشواطئ التي تُمنع السباحة بها وغير المحروسة.
من جهة أخرى، سطر أمن ولاية جيجل، مخططا تزامنا مع افتتاح موسم الاصطياف لسنة 2022، ابتداء من 17 جوان الجاري، تم بموجبه تسخير 1635 شرطيا مدعمين بمختلف الوسائل المادية اللازمة.
وأوضحت ذات المصالح، بأن الغرض من المخطط، هو حماية المواطنين وتوفير الأمن والطمأنينة لهم خاصة على مستوى 8 شواطئ تقع تحت إقليم الاختصاص، 2 منها ببلدية جيجل، 1 ببلدية العوانة و 5 ببلدية زيامة منصورية، إضافة إلى الساحات العمومية التي تشهد تجمعات للمواطنين، وموانئ الصيد والنزهة، والأسواق ومحطات نقل المسافرين، وذلك من خلال تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة وتعزيز التواجد الميداني.
وتعمل فرق الأمن العمومي على ضمان تسهيل حركة المرور ومنع الاستغلال غير الشرعي للمساحات العمومية كحظائر للركن، مع التصدي للانتهاكات التي تمس بقواعد وشروط الصحة والنظافة، على غرار استغلال الطريق العام والعرض والبيع العشوائي للسلع والمواد، إضافة إلى المراقبة الدورية لمحلات الإطعام.
ك.طويل
