انطلقت، أمس الأول، أشغال حفر نقب مائي بمنطقة «لعقاقين» التابعة لبلدية ماوكلان شمال سطيف و هو المشروع الذي تمت برمجته سابقا من قبل مديرية قطاع الموارد المائية على عمق إجمالي قدره 200 متر.
المشروع حسب تأكيدات رئيس المجلس الشعبي البلدي في تصريحات للنصر، سيضع عند دخوله الخدمة حدا لمعاناة قاطنة القرية في رحلة البحث المستمرة عن هذه المادة الحيوية، مضيفا أن العديد من قرى البلدية تشتكي فعلا من النقص الفادح في مياه الشروب، بالنظر إلى تراجع منسوب المياه الجوفية في الأنقاب المتوفرة.
و أضاف محدثنا، أن قرى بلدية ماوكلان بحاجة للمزيد من المشاريع الجديدة في هذا القطاع بالذات، خاصة في ظل الكثافة السكانية الكبيرة و القرى العديدة بهذه البلدية الشمالية، مشيرا إلى أن المجلس البلدي دائما ما يخصص حصة الأسد من الميزانيات المالية في برمجة مشاريع تخص قطاع الري، خاصة و أن السكان يعانون فعلا من التذبذب في توزيع هذه المادة الرئيسية في الحياة اليومية.
و في سياق متصل، ينتظر سكان قرية «لعقاقين» موافقة مديرية الصحة على إعادة فتح قاعة العلاج بالمنطقة، بعد قرار غلقها في الأشهر الماضية دون استغلالها.
و أكد السكان في حديث للنصر، أنهم يجدون صعوبات جمة في أخذ العلاجات البسيطة و يضطرون لقطع مسافات طويلة للوصول إلى مركز العيادة متعددة الخدمات بمركز البلدية، أو حتى التنقل نحو المدن الكبيرة المجاورة. و تقدمت مصالح البلدية بطلب على مستوى الولاية لإعادة فتح القاعة، في انتظار الحصول قريبا على الموافقة النهائية من قبل مديرية القطاع. و من المشاريع الجديدة التي تجرى حاليا بهذه البلدية، نجد إعادة الاعتبار للطريق البلدي رقم 121 بين قرية تيزرة و الطريق الوطني رقم 75 على مسافة إجمالية قدرها 1.2 كيلومتر، في حين تستمر على تراب إقليم البلدية أشغال صيانة الطريق الوطني رقم 103. أحمد خليل
