انطلقت، صباح أمس، عملية تكوين المراقبين وأعوان الإحصاء عبر كامل بلديات ولاية خنشلة، من تأطير 32 مشرفا وذلك تحضيرا لعملية الإحصاء العام السادس للسكان والإسكان، التي ضبطت لها كل الترتيبات اللازمة في مرحلتها التحضيرية، لتدخل مرحلة التنفيذ الأسبوع المقبل على مدار 15 يوما.
وأكد المكلف بالإعلام على مستوى ديوان الولاية في تصريح للنصر، أنه قد أعطيت، صباح أمس، إشارة انطلاق الدورة التكوينية على مستوى مراكز التكوين المهني، تحت إشراف المسؤولين المحليين لكل بلدية وبتأطير مشرفين كانوا قد استفادوا من قبل من تكوين لإعطاء المعلومات اللازمة لفائدة المراقبين والأعوان المكلفين و تقديم الشروحات حول استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في الإحصاء.
وتستمر العملية إلى غاية 24 من الشهر الجاري، حيث سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح المخطط التكويني الذي شمل مرحلتين، الأولى انطلقت بتاريخ 8 سبتمبر على مدار تسعة أيام، على مستوى المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، تحت إشراف الوالي و بتأطير من مصالح الديوان الوطني للإحصائيات لفائدة 32 مكونا يشرفون بدورهم على المرحلة الثانية للمخطط، بتأطير 788 من المراقبين والعدادين، كما تم يوم 14 سبتمبر تنصيب لجان الدوائر المكلفة بعملية الإحصاء.
و أكد لنا ذات المسؤول، أنه تم ضبط الترتيبات اللازمة بشكل دقيق للمرحلة التحضيرية الخاصة بعملية الإحصاء العام السادس للسكان والإسكان، للوصول إلى مرحلة التنفيذ التي ستنطلق يوم 25 سبتمبر إلى غاية 9 أكتوبر، لجرد كامل للسكان والسكن عبر كل مناطق الولاية.
وتتكفل بها لجنة ولائية تضم مدراء مختلف القطاعات و رؤساء الدوائر و المصالح الأمنية على مستوى 658 مقاطعة، منها 459 في التجمعات الرئيسية، 52 في التجمعات الثانوية و 147 مقاطعة في المناطق النائية، حيث تم توفير كل الظروف المناسبة لسير العملية في ظروف جيدة للحصول على نتائج دقيقة و تم توفير 216 وسيلة نقل، مع استحداث نظام الرقمنة لأول مرة، حيث تم توفير703 لوحات الكترونية يتم توزيعها على كافة بلديات الولاية، لتوزع على أعوان الإحصاء، من خلال المندوبين البلديين، باستثناء بلدية الحامة، وفقا لتعليمات السلطات الوصية على المستوى الوطني.
كلتوم رابية