أمر والي سعيد خليل، نهاية الأسبوع، خلال اجتماع المجلس التنفيذي الولائي، بتوزيع التجهيزات المكتبية على المدارس الابتدائية والعمل على تعميم الوجبات الساخنة.
وأكد المسؤول ضرورة إيلاء الأهمية القصوى للنقل المدرسي، وخصوصا في المناطق النائية، كما دعا إلى تسريع وتيرة إنجاز المرافق والهياكل التربوية المبرمجة، لتسليمها في الآجال المحددة، للرفع من طاقة الاستيعاب، ومواجهة الاحتياجات في السنة الدراسية المقبلة.
وقد شدد الوالي على تسريع انطلاق المشاريع الخاصة بقطاع التربية مانحا مهلة آخر السنة الجارية للانتهاء من الإجراءات الإدارية، ليتّم الانطلاق في الانجاز بداية شهر جانفي المقبل، مع إيلاء الأهمية القصوى لتقليص الآجال خلال دراسة طلبات العروض مع إلزاميّة التقيد بها من طرف المقاولات المنجزة، لاسيما ما تعلق بإنجاز الهياكل التربوية، محددا أربعة أشهر كحد أقصى لبناء الأقسام التوسعيّة.
المسؤول دعا أيضا إلى تكليف لجان تابعة للبلديات لمعاينة وضعية التدفئة المدرسية على مستوى جميع الابتدائيات تحسّبا لفصل الشتاء، وكذا إحصـاء البلديات التي تعاني عجـزا في النقـل المدرسي بالمناطق النائية للتكفل بها عن طريق كراء الحافلات.
وقدّم مدير التربية، بن مزوز الأخضر، تقريرا مفصلا عن واقع قطاعه، ذكر فيه أن الولاية استفادت من 12 مدرسة رقمية، في انتظار إدراج أربع أخرى قبل نهاية السنة الجارية، كما تم تكوين 94 أستاذا لتدريس اللغة الانجليزية في الطور الابتدائي، واستفاد 13 تلميذا من التمدرس بثانوية الأبيار بالعاصمة، عقب استحداث شعبة الفنون.
كما تطرق مدير التربية إلى التدابير المتخذة لتدارك النقائص، قصد تحسين ظروف التمدرس، من خلال تشخيص نتائج المؤسسات التربوية في الامتحانات الرسمية، بما يسمح بتحسين ورفع نسب النجاح، دون إغفال دور الشريك الاجتماعي في المشاركة في هذا المسعى.
ع.نصيب
