انتقدت والية ولاية سكيكدة، حورية مداحي، تأخر إنجاز الأشغال المتبقية من تهيئة منطقة النشاط ببلدية رمضان جمال و أسدت تعليمات للسلطات المحلية، بتوجيه إعذار لمقاولة الانجاز، من أجل استدراك التأخر و ضرورة الاعتماد على دراسات ميدانية بالاستعانة بمكاتب لمتابعة الأشغال بصفة آنية، قصد تسريع وتيرة الإنجاز.
و دعت المسؤولة، المستثمرين من أصحاب الاستفادة من عقود الامتياز، للشروع في تجسيد و بعث مشاريعهم تحقيقا للتنمية الاقتصادية بالولاية و أبدت استعدادها لضمان المرافقة الفعالة للمستثمرين، لتذليل المشاكل في إطار المساعي الحثيثة التي تبذلها الدولة من أجل رفع كافة العراقيل، مع منح و ضمان التسهيلات و المرافقة الفعالة لتحقيق التنمية الاقتصادية.
و جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية للوالية يوم، الخميس، للوقوف على مدى سير مشاريع التهيئة على مستوى مناطق نشاط و كانت البلدية بالحروش كمحطة أولى، أين تفقدت مناطق بثلاث بلديات ضمن برنامج المتابعة الآنية للمشاريع الجاري إنجازها، لاسيما تلك المتعلقة بمجال الاستثمار بهدف خلق فضاءات قابلة لاستقطاب المستثمرين و مرافقتهم و منه تحقيق التنمية الاقتصادية و خلق الثروة و مناصب العمل. و كانت منطقة النشاط بلدية الحروش أول محطة من الزيارة، أين عاينت الأشغال الجاري انجازها و الخاصة بالتهيئة الخارجية و الداخلية التي انطلقت في نوفمبر 2022 و من المنتظر استلامها في مدة أقصاها ثماني أشهر، حيث لم تتعد نسبة الأشغال حاليا 55 في المئة، بينما تبقت أشغال على مستوى طبقة الخرسانة الزفتية و الأرصفة، في حين تم الشروع في إنجاز حواف الأرصفة بنسبة تصل إلى 20في المئة، شبكة الربط بالكهرباء جارية بنسبة90 بالمئة، الإنارة العمومية بلغت نسبة الأشغال بها 10 في المئة، شبكات صرف مياه الأمطار بطول 3 كلم مازالت جارية و نسبة الأشغال بلغت 80 في المئة، فيما تبقى أشغال إنجاز شبكة الانترنت في طور الدراسة من قبل مؤسسة الجزائرية للاتصالات. و بمنطقة النشاط العطاسة ببلدية عين شرشار، عاينت الوالية أشغال التهيئة الخارجية و الخاصة بانجاز شبكة التموين بالمياه الصالحة للشرب و التي بلغت نسبة 60 في المائة، بغلاف مالي يقدر بـ 492 مليون دج و دعت المستثمرين من أصحاب الاستفادة، إلى ضرورة الشروع في تجسيد و بعث مشاريعهم الاستثمارية من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية، علما بأن المنطقة تتربع على مساحة قدرها 60.73 هكتارا و تضم 98 قطعة، منها 77 قطعة ممنوحة.
أما النقطة الثالثة من الزيارة، فكانت منطقة النشاط برمضان جمال، حيث وقفت على التأخر المسجل في أشغال التهيئة الداخلية و الخارجية، لاسيما بتسطيح الطرقات و شبكة صرف مياه الأمطار، شبكة الكهرباء، شبكة المياه الصالحة للشرب، حيث أسدت تعليمات صارمة بضرورة تدارك التأخر المسجل في إنجاز المشروع مع توجيه إعذار للمقاول المكلف بالانجاز، كما شددت الوالي على ضرورة الاعتماد على دراسات ميدانية بالاستعانة بمكاتب لمتابعة الأشغال بصفة آنية، قصد التسريع في وتيرة الإنجاز .
و تتربع هذه المنطقة على مساحة 9.72 هكتارات، تحوز على 35 قطعة، منها 32 قطعة ممنوحة.
كمال واسطة
