كشف مدير الموارد المائية لولاية بسكرة، أن قطاعه استفاد من 110 ملايير سنتيم، ستوجه لإعادة الاعتبار لشبكة توزيع المياه الصالحة للشرب بعاصمة الولاية وإنجاز المناقب عبر عدد من البلديات.
وأوضح المسؤول في حديثه للنصر، أنه تم تخصيص مبلغ 70 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار لشبكة التوزيع و 40 مليارا الباقية لإنجاز 7 إلى 8 مناقب عميقة ببعض البلديات. وأضاف المتحدث، أن هذه المشاريع الهامة التي تهدف لتدعيم عملية التموين بالمياه الشروب و وضع حد لحالات التذبذب المسجلة خاصة في فصل الصيف، جاءت بعد أن وضعت المديرية الوصية بالتنسيق مع السلطات المحلية مخططا استعجاليا، يتضمن إنجاز وتجهيز 6 مناقب لمياه الشرب، موزعة على عدد من المناطق بإقليم عاصمة الولاية، بهدف تحسين عملية التموين، خاصة عند مرحلة الذروة صيفا.
كما سيتم إنجاز منقب بعد استلام 4 أخرى ينتظر تجهيزها، ما سيمكن من تدعيم قدرات ضخ المياه ومن ثم تحسين عمليات تزويد المواطنين، وينتظر من هذه الإمكانيات الجديدة، تغطية النقص المسجل في مجال التزويد بالمياه عبر أغلب مناطق مدينة بسكرة.
وقد تم استلام خزان مائي مرتفع بسعة 1000 متر مكعب ببرج النص ببلدية الحاجب والموجه لتدارك العجز المسجل في التخزين و رفع مستوى الضغط بشبكة التزويد المياه لمدينة بسكرة، فيما يرتقب استلام واستغلال أخرى في الأشهر المقبلة.كما تتوقع المصالح المعنية، أن تساهم عمليات تجديد وتوسيع شبكات المياه الرئيسية والفرعية في تحسن التوزيع بالأحياء والتجمعات. واستنادا لذات المصدر، فإن هذه المشاريع من شأنها تأمين مصادر التموين بالمياه، حيث سترتفع طاقة الإنتاج من المادة المذكورة بشكل ملحوظ بدخولها جميعا حيز الخدمة.
وفي إطار تدعيم قطاع الفلاحة بمياه السقي، دخل حيز الخدمة المنقب الألبياني بعمق 2272 مترا ببلدية فوغالة الموجه للري الفلاحي والمنجز من طرف الديوان الوطني للسقي، بعد أن تم إنجاز6 مناقب ألبيانية في مناطق أوماش، أورلال، أمخادمة، طولقة، فوغالة، وليوة، هذه الأخيرة التي توقف بها المشروع بسبب معارضة فلاحين حول تمرير قنوات السقي.
وتم تشغيل منقب للسقي الفلاحي ببلدية القنطرة المندرج ضمن مشروع إعادة الاعتبار لثلاثة مناقب، مع تجديد قنوات السقي بطول 10 كلم لإعادة الاعتبار لواحات النخيل ومختلف الزراعات بالبلدية.
ويسعى القائمون على القطاع لتفعيل بعض المناقب والخزانات المائية الجديدة التي تم الشروع في التحضير لاستغلالها من أجل تحسين وتيرة تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب في مختلف البلديات والمناطق التي تعاني نقصا في المجال، خاصة في فصل الصيف، بالنظر إلى ارتفاع معدل الاستهلاك اليومي. وبرمجت المديرية الوصية عمليات أخرى مماثلة، لتشغيل آبار وخزانات مائية جديدة بالأحياء والمناطق التي تعاني نقصا في التزود وذلك بالموازاة مع استفادة عديد البلديات من مشاريع للرفع من قدرات الضخ وتدعيم عملية التموين، من خلال تجديد وتوسيع شبكات المياه واقتناء مضخات غاطسة. ع/بوسنة