يُرتقب أن يتدعم قطاع التربية بولاية باتنة، خلال الدخول المدرسي المقبل بعديد المؤسسات والمرافق الجديدة، التي من شأنها فك الاكتظاظ، من بينها ثانوية تم وضعها حيز الخدمة نهاية الأسبوع الماضي، من طرف وزير التربية الوطنية حكيم بلعابد ببلدية أولاد سلام.
الثانوية تقدر طاقة استيعابها بـ 800 مقعد، بالإضافة لتوفرها على مدرج ومخابر علمية، ومطعم بقدم 200 وجبة. وكشف وزير التربية، على هامش زيارته عن استفادة الولاية من مشاريع إنجاز مؤسسات تربوية جديدة في الأطوار الثلاثة، تتمثل في 3 مدارس في الطور الابتدائي، 5 متوسطات، و3 ثانويات.
وتتوزع المشاريع الجديدة عبر عدة بلديات تعاني من الاكتظاظ ونقص المرافق التربوية، وأكد الوزير بأن المشاريع تسجل وفق الخارطة التربوية التي تحدد نصاب إنجاز المشاريع، وأوضح في ذات السياق بأنه لا يمكن إنجاز مؤسسة لتدريس عدد صغير ومحدود من التلاميذ، إلا إذا بلغ تعدادهم النصاب المحدد وفق الخارطة التربوية. وفي سياق متصل، أعطى وزير التربية موافقته على إعادة ترميم أجنحة وأجزاء من ثانوية مصطفى بن بولعيد، التي تعد من أقدم وأكبر الثانويات على المستوى الإفريقي وتحمل دلالة رمزية بعاصمة الأوراس، خاصة أنها تحمل اسم الشهيد مصطفى بن بولعيد أبرز القادة المفجرين للثورة التحريرية، كما وافق على ترميم جزء من الثانوية الذي كان في وقت سابق إقامة جامعية تحضيرا لتحويله إلى معهد وطني لتكوين الأساتذة. وكان وزير التربية، قد وضع حجر الأساس لمشروع مطعم مدرسي 200 وجبة بمدرسة لحول أحمد بن عمار بحي بارك أفوراج، كما عاين وضعية ثانوية الشهيد مصطفى بن بولعيد، و وقف على صيرورة أشغال مشروع ثانوية جديدة لتعويض ثانوية الإخوة عباس بحي كشيدة، وعقد الوزير بمقر الولاية جلسة عمل بحضور منتخبين من أجل طرح الانشغالات واحتياجات الولاية في القطاع التربوي. يـاسين عـبوبو