انهارت عدة مقاطع من طريق بلدي يربط عدة مشاتي ببلديتي الركنية وبوحمدان غربي قالمة تحت تأثير شاحنات الوزن الثقيل العاملة بمشروع لفك العزلة بالمنطقة، وأصبحت حركة السير في غاية الصعوبة والخطورة بالمقاطع المتضررة التي توشك على شل حركة السير بواحد من أهم الطرقات الجبلية بالإقليم الغربي.
وقال أحد السكان للنصر يوم الجمعة بأنهم اتصلوا ببعض الجهات ذات الصلة بقطاع الطرقات والتنمية المحلية من أجل التدخل وإصلاح الأضرار، قبل أن تتوقف حركة السير تماما في غضون أيام قليلة وخاصة بمقطع قريب من الطريق الولائي 27 ومشتة عين تويفزة.
وكان هذا الطريق الهام الذي يصل إلى حدود ولاية سكيكدة قد تعرض لانهيارات مماثلة قبل عام بسبب قوافل الشاحنات العاملة بمشاريع بناء طرقات ريفية جديدة بالمنطقة، وبعد احتجاج السكان تدخلت مديرية الأشغال العمومية وطلبت من المقاولات المتسببة في انهيار الطريق بإصلاح المقاطع المتضررة، لكن العملية لم تكن بالمقاييس المعمول بها ولم تصمد المقاطع الخاضعة للترميم طويلا وبدأت في الانهيار مجددا عندما عادت قوافل الشاحنات من جديد إلى المنطقة.
وطالب السكان بإجبار المقاولات المتسببة في تضرر الطريق على العودة إلى المقاطع المنهارة، وبناء قاعدة متينة تسمح باستقراره وتحمل حركة الوزن الثقيل واستمرار الحركة الاقتصادية والاجتماعية بعشرات المشاتي الواقعة بالإقليم الغربي لولاية قالمة.
فريد.غ