بادرت مصالح النشاط الاجتماعي بجيجل، بالتنسيق مع الجماعات المحلية و مختلف الشركاء، بتهيئة 35 شاطئا ووضع ممرات مخصصة لذوي الإعاقة، ما يسمح لهم بالولوج بسهولة للشاطئ، كما سطر برنامج لترميمها و تحسيس الزوار بضرورة ترك المساحات المجاورة للممرات لفائدة ذوي الإعاقة و عائلتهم، مع تخصيص نقاط لتوقف المركبات.
و أوضح مدير النشاط الاجتماعي، للنصر، أنه تم تعميم ممرات لذوي الإعاقة عبر جميع الشواطئ المحروسة عبر إقليم الولاية، حيث كانت من بين الأولويات و ضمن برنامج التحضيرات للموسم، أين أكد والي جيجل على ضرورة تهيئة ووضع ممرات خاصة بهاته الفئة، خصوصا بعد نجاح التجربة خلال السنوات الفارطة و قد عملت مصالح النشاط الاجتماعي حسب المسؤول، بالتنسيق مع مختلف الشركاء من الجماعات المحلية و التكوين و عبر المراكز وبعض المتطوعين، بتوفير المادة الأولية، حيث تم إنجازها في ظرف وجيز.
و قال المتحدث، بأنه تم إنجاز ما يفوق 1500 متر من الممرات، إذ يختلف طول كل ممر حسب الشاطئ و تم إنجازها بمواصفات تساعد على تنقل ذوي الإعاقة، مثمنا المجهودات التي بذلت في إنجازها ولقيت استحسان ذوي الإعاقة و عائلاتهم، خصوصا و أنه تم تعميمها عبر مختلف الشواطئ.
و أضاف المسؤول أنه قد تمت برمجة عدة تدخلات عبر الشواطئ قصد تحسيس مرتادي الشاطئ بضرورة ترك المساحة المجاورة للمرات لفائدة ذوي الإعاقة و عائلاتهم حتى يتسنى للمعنيين قضاء سويعات بالشاطئ في أريحية و بمشاركة مصالح البلدية و خصوصا متصرفي الشواطئ، بالإضافة إلى العمل على وضع مواقف سيارات مخصصة لذوي الإعاقة و فضاء للركن المؤقت قصد سهولة إنزال المعنيين إلى الشاطئ.
و لقد لقيت الفكرة ترحابا كبيرا من قبل عائلات ذوي الإعاقة، الذين أكدوا أن تعميم الفكرة عبر الشواطئ المسموحة للسباحة رائعة للغاية، كما أنها ساهمت بشكل كبير في سهولة الولوج للشواطئ و التمتع بالبحر من قبل أفراد عائلاتهم من ذوي الإعاقة، مؤكدين أن ذلك بعث الراحة و الطمأنينة في أوساطهم، مع أمل تعميم أفكار أخرى لذوي إعاقة مستقبلا عبر الشواطئ.
كـ.طويل