أكد مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بميلة، الشروع في استقبال ملفات قرض الرفيق على مستوى الشباك بالولاية، فيما دعا الأشخاص المؤمّنين الذين تعرضوا لحوادث، إلى التقرب من المكاتب المحلية عبر البلديات للحصول على التعويضات .
وأوضح شرفي شريف، في تصريح للنصر، بأنه تم افتتاح شباك قرض الرفيق الموجه للتمويل الفلاحي على مستوى دائرة شلغوم العيد خلال 27 أوت من الشهر المنصرم، حيث تم إلى غاية يوم أمس، استقبال 300 ملف، مضيفا بأن العملية انطلقت متأخرة مقارنة مع الموسم الماضي، لكن الرقم لا بأس به حسب تعبيره، كما أكد بأن العملية متواصلة في أجواء جيدة لتسهيل استفادة الفلاحين من قرض الرفيق وتطوير محاصيلهم الموسمية، حيث تتواصل إلى غاية شهر ديسمبر القادم ويتوقع أن يصل العدد إلى 1600 ملف على غرار ما سجل الموسم الماضي.
وأشار ذات المتحدث، إلى أن شباك قرض الرفيق مدعم من ثلاثة أطراف فاعلة في القطاع، وهي بنك الفلاحة والتنمية الريفية «بدر»، تعاونية الحبوب والبقول الجافة وصندوق التعاون الفلاحي الذي يعمل على تأمين العتاد والمحاصيل. من جهة أخرى، قامت ذات بتنظيم خرجات ميدانية لبلديات تاجنانت، تلاغمة، الرواشد، فرجيوة، وادي النجاء، ميلة، والقرارم قوقة، يوم أول أمس، وحسب مسؤول القطاع، فإن فقد حضرتها أعداد كبيرة من الفلاحين، أين تم التطرق إلى المنتوجات التي يقدمها الصندوق والمزايا التي يقدمها لهم لاسيما المتعلقة بالأمطار المحملة بالبرد، الحرائق، والفيضانات، ناهيك عن شرح امتيازات قرض الرفيق وكيفية التسجيل فيه.
كما أشار ذات المصدر، إلى أنه تم الانتهاء من عملية إحصاء الفلاحين المتضررين من الجفاف والفيضانات التي شهدتها الولاية شهر جوان الفارط، قائلا بأن دراسة الملفات جارية .وتمت دعوة الأشخاص المؤمنين لدي الصندوق والذين تعرضوا للحوادث، إلى التقرب للمكاتب المحلية عبر بلديات الولاية من أجل التأكد من وجود أسمائهم بالقائمة، وذلك بهدف التواصل مع الجهات المعنية للحصول على تعويضاتهم، حيث أكد مدير الصندوق بأن مصالحه استفادت مؤخرا من أغلفة مالية مخصصة لهذا الغرض.
مكي بوغابة